تعملان في أوقات الذروة ويقوم عليهما فريق طبي وإداري مؤهل للعمل بتلك التقنية الحديثة

أكد المتحدث الرسمي لتجمع المدينة المنورة الصحي‬⁩ عبد الرحمن نبيل حمودة أن تسمية الكبسولتَيْن الطبيتين الذكيتين بـ' طابة وطِبابا' هي من الأسماء القديمة للمدينة المنورة، وتأتي طابة من الجذر اللغوي 'طاب'، والذي يعني 'الطيب' أو 'النقي'، وقد أطلق هذا الاسم على المدينة المنورة بسبب طهارتها ونقاوتها الروحية.

وأكد حمودة: يأتي اسم 'طِبابا' كاسم للمدينة المنورة حتى العصور الوسطى، وفيه دلالة على الصحة والشفاء في رحابها، ويعتبر جزءًا من التراث الثقافي والديني للمدينة المنورة.

يذكر أنه أطلق تجمُّع المدينة المنوّرة الصحي، بدعمٍ من شركة الصحة القابضة، الكبسولتَيْن الطبيتين الذكيتين 'طابة وطِبابا' بالمنطقة المركزية الشمالية من المسجد النبوي الشريف، وتعملان في أوقات الذروة ويقوم عليهما فريق طبي وإداري مؤهل للعمل بتلك التقنية الحديثة، وتصل طاقتهما الاستيعابية لأكثر من 576 مستفيداً يومياً.

وبيَّن تجمُّع المدينة المنوّرة الصحي أن إطلاق الكبسولة الطبية الذكية يأتي لتقديم الخدمات الصحية والاستشارية من خلال عيادة ذكيّة متخصّصة ذاتية الفحص وتعتمد بشكلٍ كاملٍ على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الأمراض المزمنة وإجراء التحاليل الطبية السريعة وقياس العلامات الحيوية وتخطيط القلب، مدعمة بعيادة طبية افتراضية متخصّصة ومرتبطة مباشرة بمستشفى صحة الافتراضي.

وأضاف تجمُّع المدينة المنورة الصحي أن إطلاق الكبسولتَيْن بالمنطقة المركزية الشمالية من المسجد النبوي الشريف يأتي لتغطية احتياجات المستفيدين وتوزيع أماكن تقديم الخدمة الصحية لتغطي بذلك الجوانب المحيطة بالحرم كافة، وتنضم بذلك إلى منظومة تقديم الخدمات الطبية؛ ممثلة بمستشفيات السلام الوقفي والحرم، ومركزَي الصافية وباب جبريل للرعاية العاجلة، منوّهاً بأن المشروع عبارة عن كبسولتَيْن تعملان في أوقات الذروة ويقوم عليهما فريق طبي وإداري مؤهل للعمل بتلك التقنية الحديثة، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 576 مستفيداً يومياً.

ولفت التجمُّع إلى أن المشروع يأتي ضمن تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة المركزية بالمدينة المنوّرة؛ لتوفير بيئة صحية آمنة في المنطقة، مما يُسهم في إثراء وتعزيز تجربة الزائر والمعتمر.