اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
تستحوذ مناطق شمال المملكة العربية السعودية ووسطها، وعلى رأسها العاصمة الرياض، على الحصة الأكبر من استهلاك لقاحات الإنفلونزا في المملكة، مما يجعلها محركًا رئيسًا لسوق اللقاحات.
يأتي هذا في ظل كثافة سكانية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال موسم الشتاء في هذه المناطق، مما أوجد بيئة مثالية لانتشار فيروس الإنفلونزا، وبالتالي زيادة الطلب على اللقاحات كإجراءٍ وقائي.
ووفقاً لأبحاث 'ResearchAndMarkets'، يتوقع أن ينمو سوق لقاحات الإنفلونزا في السعودية، الذي قُدرت قيمته بـ 44.26 مليون دولار أمريكي عام 2024، ليصل إلى 53.81 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.51%.
وتلعب الحكومة السعودية، وخاصةً وزارة الصحة، دورًا محوريًا في تعزيز مبادرات التطعيم ضد الإنفلونزا، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وقد أسهم توفير اللقاحات المجانية في مرافق الرعاية الصحية والوحدات المتنقلة، في الحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية.
وتشير بيانات وزارة الصحة السعودية إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص من الفئات الأكثر عُرضةً للإصابة بالإنفلونزا الموسمية تلقوا اللقاح هذا الموسم (2025)، مما أدى إلى خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.