وقعتها مؤسسة العثيم الخيرية وجمعية أبناء لرعاية الأيتام

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم، وقّعت مؤسسة العثيم الخيرية اتفاقية شراكة مع جمعية أبناء لرعاية الأيتام ' لإنشاء أكاديمية عواطف بنت عبدالعزيز الدخيل للفتيات، بتكلفة تجاوزت ثمانية ملايين ريال.

وتُمثل الأكاديمية نقلة نوعية في مجال رعاية وتمكين الفتيات اليتيمات، من خلال توفير بيئة تعليمية وتربوية متكاملة، وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يسهم في بناء مستقبل مشرق لهن.

ويأتي هذا المشروع امتداداً للدعم المتواصل الذي تقدمه المؤسسة لبرامج الجمعية ومبادراتها، تأكيداً على الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في دعم وتمكين الأيتام، وتعزيز دور القطاع الخيري في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.

وأكد الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العثيم الخيرية، أن إنشاء الأكاديمية يأتي في إطار دعم المؤسسة المتواصل للمشروعات التنموية التي تخدم حياة الأفراد والمجتمع، ولا سيما في قطاع التعليم، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعظيم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي، ورفع مستوى مساهمته واستدامته.

وأشار العثيم إلى أن هذا التعاون يجسّد روح التكافل والعمل الخيري التي تتميز بها المملكة، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي سمو ولي العهد الأمين، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -بأن جعلا من المملكة نموذجًا يُحتذى في البذل والعطاء والعمل الخيري والإنساني .

وقدّم العثيم أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، على رعايته الكريمة وتشريفه حفل توقيع الاتفاقية، مثمّنًا جهوده المتواصلة في دعم العمل الخيري، وحرصه الدائم على تمكين المؤسسات المجتمعية وتعزيز مبادراتها، بما يسهم في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

كما ثمّن العثيم الجهود التي تبذلها جمعية أبناء لرعاية الأيتام في خدمة الأيتام، وتقديم المبادرات النوعية التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل وقادر على العطاء لخدمة وطنه ومجتمعه.