أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عن إطلاق برنامج أكاديمي فريد من نوعه هو الأول على مستوى الشرق الأوسط، حيث يدمج بين تخصصي الهندسة والطب تحت مسمى 'بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب'.

يمنح البرنامج الجديد الطالب قبولًا مزدوجًا في الجامعتين، مما يوفر مسارًا تعليميًا متكاملًا، يبدأ الطالب بدراسة الهندسة الحيوية لمدة 4 سنوات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم ينتقل لإكمال 4 سنوات أخرى من دراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.

وفي نهاية المطاف، يحصل الخريج على درجتين علميتين مرموقتين: بكالوريوس الهندسة الحيوية وبكالوريوس الطب والجراحة.

يُعد هذا البرنامج نقلة نوعية حقيقية في التعليم العالي بالمملكة، حيث يهدف إلى المزج بين المعرفة الطبية العميقة والقدرات الهندسية المبتكرة.

هذا التكامل يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي، خاصة مع التوسع في استخدام التقنيات المتقدمة، والتشخيص الدقيق، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.

يهدف البرنامج بشكل أساسي إلى تخريج جيل جديد من 'الأطباء-المهندسين' الذين يمتلكون ميزة تنافسية فريدة. هذه الميزة ستؤهلهم لتقديم حلول صحية مبتكرة، وسد الفجوة القائمة بين العلوم الطبية والهندسية، مما يسهم بشكل مباشر في تطوير قطاع الرعاية الصحية.