اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
الخارجية السعودية ترفض بشدة اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار الفلسطينية، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
الخارجية القطرية تعتبر الزيارة تصعيداً خطيراً وامتداداً للسياسات الاستفزازية الهادفة لتوسيع الاستيطان وانتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية.
الخارجية الكويتية تحذر من مغبة استمرار هذه التعديات وتقويض 'إسرائيل' للجهود الدولية الرامية لوقف العدوان.
أدانت السعودية وقطر والكويت، اقتحام رئيس وزراءالاحتلال الإسرائيلي بنياميننتنياهو، وأحد وزرائه، منطقة الأغوار الفلسطينيةعلى حدود الأردن.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، أمس الخميس، عن إدانتها ورفضها الشديدين للاقتحام ووصفته بـ'السافر'.
وقالت الوزارة: إن 'هذا التعدي على منطقة الأغوار الفلسطينية يمثل محاولة استفزازية، تهدف إلى توسيع الاستيطان المخالف لكافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية'.
وأكدت الخارجية السعودية أن 'هذه الانتهاكات لا تخدم جهود التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية كافة'.
وجددت تأكيد المملكة على أهمية وقف العدوان على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال وعودة المهجرين، وإدخال المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
كما جددت الخارجية السعودية دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بوضع حد للتعديات الإسرائيلية السافرة على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وشددت على أهمية تفعيل آليات المحاسبة الدولية التي تساهم في وقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد الأمن، وتقوض جهود السلام في المنطقة.
وأدانت دولة قطر، بأشد العبارات، ما قام به نتنياهو، وعدته 'تصعيداً خطيراً وامتداداً للسياسات الاستفزازية الهادفة لتوسيع الاستيطان وانتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم '2334'.
وحذرت الخارجية القطرية، في بيان لها اليوم الجمعة، من 'مغبة تأثير هذه التعديات المستمرة على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة'.
وأكدت 'ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الإنساني الدولي وحملها على احترام المواثيق الدولية'.
وجددت قطر موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية 'والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'.
من جانبها أعربت الكويت عن رفضها لاقتحام رئيس حكومة الاحتلال منطقة الأغوار الفلسطينية، معتبرةً ذلك 'انتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334'.
واعتبر بيان للخارجية الكويتية زيارة نتنياهو للأغوار، بمثابة 'تصعيد خطير مُستمد من النهج الاستفزازي الهادف لتوسيع نطاق عمليات الاستيطان غير الشرعية.
وحذرت الوزارة، من مغبة استمرار هذه التعديات، وتقويضها للجهود الدولية الرامية لوقف العدوان القائم على قطاع غزة، مجددةً دعوات الكويت بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بمسؤولياتهما نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف انتهاكاتها المستمرة بشكل سافر للقانون الإنساني الدولي وحملها على احترام المواثيق الدولية.
وأكدت على 'ثبات موقف الكويت الداعم لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمس الأربعاء، زار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية منطقة الأغوار على الحدود مع الأردن، رفقة عدد من قادة جيش الاحتلال.
وأعلن نتنياهو عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن، لمنع ما أسماها 'محاولات تهريب الأسلحة والمقاتلين من الأردن إلى الضفة الغربية وإسرائيل'.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية زيارة نتنياهو للأغوار المحتلة، معتبرةً إياها 'تعميقاً ممنهجاً لضم الضفة وتفجير الأوضاع فيها'.
وتأتي الزيارة بعد أيام من عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني، في منفذ الكرامة بين الأردن والضفة الغربية، أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الأمن الإسرائيليين.










































