أكَّدَ المهتم بالسلامة العامة عبدالرحمن الشهري؛ أن وجود سترة السلامة الفسفورية في المركبة ضرورة وميزة تدعم السلامة والأمان لقائدها عند الطوارئ والأزمات المحتملة والمتوقعة.

وبيَّن في حديثه لـ «سبق»، أن المخاطر المتعدّدة والمحتمل وقوعها لقائد المركبة تتطلب وجود مثل تلك العلامات التحذيرية والتنبيهية والاستدلالية كسترة السلامة الفسفورية التي ترفع -بمشيئة الله- نسبة الأمان والسلامة في محيط المركبة عند ارتدائها من قِبل قائدها.

وأضاف، أن السترة الفسفورية يتجلى أثرُها وفائدُتها عند تعطل المركبة ليلاً نتيجة مفاجآت الطريق المتعدّدة، وخاصةً في الطرق المظلمة ومحدودة الإضاءة وداخل الأنفاق وفي المنعطفات وفي الطرق السريعة، حيث تعطي هذه السترة تحذيراً استباقياً وتنبيهاً لقائدي المركبات الأخرى بوجود حالة توقفٍ طارئ على الطريق.

وأردف قائلاً: إن لتلك السترات الفسفورية أيضاً فوائد استدلالية سريعة تسهّل عملية البحث والوصول والإنقاذ للمفقودين في الأماكن المنقطعة ليلاً أو نهاراً.

واختتم 'الشهري'؛ اقتراحه بأن تُلزم جميع وكالات السيارات بتوفيرها ضمن مركباتهم الجديدة والسابقة كمكوّن أساسي لوسائل السلامة الموجودة بالسيارة؛ كطفاية الحريق ومثلث التحذير العاكس، وذلك لرفع نسبة السلامة والأمان لقائد المركبة عند الطوارئ على الطرق.