رم - ارحيل الخالدي

يدخل فريق الوحدات مواجهة اليوم امام نظيره الاستقلال الإيراني بطموح وتحدي جديد، بعدما تعرض لسلسلة من النتائج السلبية في مشاركته الآسيوية هذا الموسم، ما جعله مطالبًا أكثر من أي وقت مضى بتحقيق الفوز وتعويض خيبات الجولات الماضية

تتجه الأنظار نحو الفريق الأخضر الذي يستعيد جمهوره الوفي بعد غياب، وهو عامل دعم نفسي ومعنوي كبير قد يشكل الفارق في أداء اللاعبين داخل الملعب، خاصة وأن الجماهير تنتظر ردًّا واضحًا على الإخفاقات السابقة ورغبة حقيقية في العودة إلى سكة الانتصارات

وعلى الصعيد المحلي، لم يتمكن الوحدات حتى الآن من تحقيق أي إنجاز يُذكر هذا الموسم، وهو ما يزيد من الضغط على الفريق لتقديم صورة مختلفة في البطولة الآسيوية، تعكس تاريخ النادي ومكانته كأحد أبرز أندية الأردن

إدارة النادي بدورها منحت الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب جمال محمود كامل الثقة لإعادة ترتيب الأوراق الفنية والنفسية داخل الفريق، وسط تفاؤل جماهيري كبير بأن يحمل فكر جمال الجديد تغييرات ملموسة في أسلوب اللعب والتنظيم داخل الملعب

ويعمل محمود منذ تسلمه المهمة على رفع الروح المعنوية للاعبين وبناء حالة من الانسجام بين عناصر الفريق ، إضافة إلى محاولة معالجة الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق خسارات مؤلمة، مع التركيز على استعادة الفاعلية الهجومية التي كانت أحد أبرز نقاط قوة الوحدات في المواسم السابقة

من جانبه، يدرك اللاعبون أن المرحلة الحالية لا تحتمل المزيد من التراجع، وأن أي نتيجة سلبية جديدة قد تزيد من حالة الإحباط لدى الجماهير، لذلك سيخوض الفريق اللقاء بعزيمة كبيرة ورغبة في مصالحة أنصاره وتحقيق بداية جديدة تُعيد الثقة للفريق وتنعش آماله في المنافسة القارية.