لأول مرة تصل مكتبة مصر الجديدة المتنقلة للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية لاستقبال الأطفال والشباب من مختلف الأعمار ليعيشوا تجربة جديدة بروح التثقيف والترفيه.

وقالت الدكتورة ولاء مصطفى، مدير المتحف اليوناني الروماني، إنه لأول مرة تتواجد مكتبة مصر الجديدة ضمن أنشطة فعاليات المتحف، وهي تجربة رائدة تزيد من المعرفة والاطلاع واحتواء الأطفال والشباب من جمهور المتحف.

وتابعت مدير المتحف لـ'الدستور' أن المكتبة المتنقله ثرية بباقة مختارة ومنتقاة من الكتب والقصص التي تسرد التاريخ المصري بمختلف الحقب التاريخية، ليتم تطبيق المعلومات التاريخية المقروءة في جولات داخل قاعات المتحف لتكتمل الفائدة ويطابق الشباب تلك المعلومات على القطع الأثرية المثيلة لزيادة معرفتهم بالتاريخ المصري القديم.

وتابعت الدكتورة إيمان مهدي، مدير مكتبة مصر الجديدة المتنقلة، أنه وفق جهود الدولة المصرية لنشر المعرفة وتثقيف الشباب فإن المكتبة المتنقلة من أهم تلك المشروعات التثقيفية لما لها من دور رائد في التواصل مع روادها بمختلف الأنشطة والفعاليات المعرفية.

وأوضحت لـ'الدستور' أن مكتبة مصر الجديدة ليست بجديدة بل تم تدشينها منذ عام 1946، وأعيد افتتاحها مرة أخرى عام 1984، وأحد مشروعاتها الجديدة المكتبة المتنقلة منذ عامين لتستطيع الوصول لربوع مصر في مختلف المحافظات لتستقبل روادها بدءا من 5 سنوات حتى كبار السن.

وأكملت أن المكتبة المتنقلة تتواجد لأول مرة في محافظة الإسكندرية في أحد أهم المقاصد السياحية والأثرية بساحة المتحف اليوناني الروماني لتستقبل الأطفال والشباب بالاطلاع الداخلي على مجموعة من الكتب والقصص الهامة والتي تتناول التاريخ المصري والسكندري.

وأشادت بتأثير المكتبة المتنقلة في روادها من مختلف الأعمار، للتواصل الفعال والنقاشات الثرية وجعل الكتاب مصاحبا لهم في كل مكان وتشجيعهم على القراءة وتنمية المعرفة في مختلف المجالات.