أثار حادث السير الذي أودى بحياة اللاعب البرتغالي الشهير ديوغو جوتا موجة حزن واسعة في الأوساط الرياضية العالمية، وذلك بعد الإعلان عن وفاته صباح اليوم، في حادث مروّع وقع على الطريق السريع A-52 بمقاطعة زامورا، شمال غرب إسبانيا.

وبحسب مصادر أمنية إسبانية، فقد كان جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، يقود سيارة من طراز 'لامبورغيني' بسرعة عالية، عندما انفجر أحد إطارات السيارة بشكل مفاجئ، ما تسبب في فقدانه السيطرة على المقود، لتخرج المركبة عن مسارها وتصطدم بحاجز خرساني، قبل أن تشتعل فيها النيران وتلتهمها بالكامل.

ولقي اللاعب مصرعه على الفور، إلى جانب شقيقه الذي كان يرافقه في السيارة، حيث لم يتمكنا من الخروج قبل اندلاع النيران.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام صورة مؤلمة تُظهر ما تبقى من المركبة المحترقة، وقد تحوّلت إلى هيكل معدني متفحم بالكاد يمكن التعرف عليه.

الخبر شكّل صدمة كبرى لعشاق كرة القدم، خصوصًا في البرتغال وإنجلترا، حيث كان جوتا يُعد من أبرز نجوم فريق ليفربول، ويلعب دورًا محوريًا مع المنتخب الوطني.

وتوالت رسائل النعي من نجوم الكرة العالمية والنادي الإنجليزي الذي أعرب عن حزنه العميق، مشيرًا إلى أن النادي 'فُجع بخسارة لاعب محبوب، وإنسان رائع'.