وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا، اليوم الإثنين، يقضي بزيادة عدد القوات المسلحة الروسية من حوالي 2.2 مليون إلى 2.389.130 فرد، بما في ذلك 1.5 مليون عسكري.

وسيدخل المرسوم حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر 2024، وسيزيد العدد الإجمالي للعسكريين والموظفين الروس بمقدار 180 ألف فرد، حسب مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني.

وكانت آخر مرة تمت فيها زيادة مستوى التوظيف في القوات المسلحة الروسية في ديسمبر 2023. وبلغ عددهم 2.209.130 فرد، بما في ذلك 1.320.000 عسكري.

في أغسطس 2022، بعد ستة أشهر من بدء الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، ارتفع عدد الأفراد في القوات المسلحة الروسية إلى 1.150.628 فرد.

وجندت روسيا حوالي 300 ألف جندي احتياطي خلال تعبئة محدودة في سبتمبر 2022 لكنها سعت إلى تجنب التجنيد الواسع النطاق، والذي غالبًا ما يستهدف المجندين من المناطق الأضعف اقتصاديًا أو المهاجرين.

وتزعم أوكرانيا أن روسيا تواصل تجنيد حوالي 30 ألف جندي سرًا شهريًا، ما يسمح للجيش الروسي بموازنة خسائره، حسب صحيفة 'كييف إندبندنت'.

في حين لا تنشر موسكو أرقام خسائرها، تعتقد كييف أن الخسائر الروسية تجاوزت 630 ألف جندي قُتل أو جُرح أو أُسر حتى سبتمبر.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجومًا أوكرانيًا منذ مطلع أغسطس، اليوم الإثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترًا من أوكرانيا لأسباب 'أمنية'.

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليجرام 'بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترًا من الحدود مع أوكرانيا'.

وأعلنت روسيا، الأسبوع الماضي، عن استعادة أراضٍ من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.