الرياض - الخليج أونلاين

تهدف الاتفاقية بين السعودية وصربيا إلى دعم وتطوير التعاون الثنائي في مجال خدمات النقل الجوي ووضع أطر تنظيمية واضحة لحركة النقل الجوي بين الجانبين.

أبرمت المملكة العربية السعودية اتفاقيتين في مجال خدمات النقل الجوي مع كل من صربيا وإندونيسيا، في إطار جهودها المتواصلة لتوسيع شبكة الربط الجوي.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة، وقع الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السعودي علي بن محمد رجب، ووزير البناء والنقل والبنية التحتية الصربي ألكساندرا سوفرونيغيفيتش،اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي.

وتهدف الاتفاقية إلى دعم وتطوير التعاون الثنائي في مجال خدمات النقل الجوي، على أساس المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل، وفقاً للأنظمة والقوانين السارية في البلدين.

وتسهم الاتفاقية أيضاً في وضع أطر تنظيمية واضحة لحركة النقل الجوي بين الجانبين، بما يعزز من قدرة الناقلات الوطنية على توسيع نطاق تشغيلها، فضلاً عن إسهام الاتفاقية في تحقيق مستهدفات قطاع الطيران المدني ضمن إستراتيجية المملكة لبناء شراكات دولية فاعلة.

وبالتوازي مع هذا التوجه عقدت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة جولة مباحثات مع نظيرتها الإندونيسية.

وتهدف المباحثات إلى تحديث الإطار التشغيلي القائم بين الجانبين، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران الطموحة.

وأثمرت هذه المباحثات عن توقيع سجل مباحثات يتضمن تطوير أطر العمل التشغيلي، في خطوة من شأنها تحسين تجربة السفر بين البلدين.

وتُعد هذه الجولة من المباحثات امتداداً لجهود المملكة في تحديث منظومة النقل الجوي وتعزيز الربط الجوي الدولي، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً، وزيادة حركة النقل الجوي لتشمل 250 وجهة، ونقل 330 مليون مسافر سنوياً بحلول نهاية العقد الحالي.