تحتضن المدينة المنورة ملتقى مآثر إمام وخطيب المسجد النبوي، عبدالعزيز بن صالح، والقاضي بمحاكم المدينة، وعقدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عدة لقاءات وجلسات، استعدادًا للملتقى الذي ينطلق في 23 ربيع الثاني بغرفة المدينة، ويحوي عددًا من الجلسات والبحوث العلمية، والتي تتحدث عن إمام مسجد وقاض بالمحكمة، ومآثره في إمامة المسجد ودوره بالمجتمع المديني.

وعملت الرئاسة على تكثيف جهودها للتوصل على سير، القاضي عبدالعزيز بن صالح، وجمع المعلومات والبحوث والدراسات التي تتعلق في عمله وسيرته، إضافة إلى مراجعة خطبه وتلاواته وإعادة نشرها من جديد للعامة، ويحث الملتقى، والذي يحوي 9 جلسات بمشاركة 53 مشاركًا، وعرض 35 بحثًا إلى معرفة سير أعلام المدينة، ودورهم بالمجتمع ودور إمام المسجد، الشيخ عبدالعزيز بن صالح.

وشكلت لجان الملتقى على عقد اللقاءات، وإطلاق الخطة الإعلامية للملتقى لبدء نشر سيرة إمام المسجد، وتناول أبرز مآثره خلال إمامته للمسجد النبوي، والعمل بالقضاء في محاكم المدينة، إضافة إلى مشاركة الباحثين والمهتمين وعدد من أسرته للحديث وتوثيق مآثر الشيخ في الملتقى، حيث يعد الملتقى توثيقًا لسيرة أحد رموز المجتمع المديني، وأهم أدواره بالمجتمع، والرسائل العلمية والتعليمية التي ينشرها. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

ولد الشيخ عبدالعزيز بن صالح، في المجمعة عام 1329هـ، وحفظ القرآن قبل سن العاشرة، حيث عُرف بصوته الشجي وخطبه المؤثرة وحدة ذكائه، حيث تولى إمام وخطيب المسجد النبوي، وعضو لهيئة كبار العلماء، وعضو المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس المحاكم والدوائر الشرعية بمنطقة المدينة، وفي عام 1363هـ عُين بأمر من، الملك عبدالعزيز، قاضيًا بمحكمة المدينة، وعُين إمامًا للمسجد النبوي عام 1368هـ، ثم خطيبًا في عام 1373هـ، وتوفي عام 1415هـ.