شهدت المحافظات الجنوبية اليوم احتفالات واسعة عقب إعلان القوات الجنوبية إحكام سيطرتها على كامل أراضي حضرموت، بما في ذلك وادي وصحراء حضرموت، في خطوة وُصفت بـ'المنعطف المفصلي' الذي انتظره المواطنون لأكثر من ثلاثين عامًا.

حيث استكملت القوات الجنوبية انتشارها في المحافظة مؤكدة جاهزيتها لتأمين الوادي وتعزيز الاستقرار، ضمن مشروع وطني يهدف إلى ترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب وحماية مصالح المواطنين .

ويأتي هذا التطور العسكري والسياسي في ظل دعم شعبي واسع، وسط آمال بأن يسهم هذا الإنجاز في فتح آفاق جديدة للتنمية وتعزيز مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات في حضرموت وباقي المحافظات الجنوبية.

أن هذا التحول الاستراتيجي يمثل خطوة بارزة في مسار استعادة القرار الأمني والإداري لأبناء الجنوب على أراضيهم، وتعزيز حضورهم في المشهد الإقليمي والمحلي خلال المرحلة المقبلة.

أكيد! سأضيف فقرة خاصة بالاحتفالات الجماهيرية مع لمسة إعلامية تجعل الخبر أكثر جاذبية وواقعية:

وتشهد المحافظات الجنوبية أجواء احتفالية شعبية واسعة ابتهاجًا بهذا الحدث التاريخي، حيث أطلقت الألعاب النارية في عدد من المحافظات الجنوبية وخرج الناس إلى الشوارع وهم رافعين أعلام الجنوب ويرددون الهتافات الوطنية تعبيرًا عن فرحتهم بإحكام السيطرة على وادي حضرموت من قبل القوات الجنوبية وسط أجواء مليئة بالحماس والبهجة، تؤكد حالة الالتفاف الشعبي حول القوات الجنوبية ودعمهم خطواتها الرامية إلى تعزيز الاستقرار واستعادة الحقوق السياسية والعسكرية لأبناء الجنوب.