مدار الساعة - أشاد النائب الدكتور أيمن أبوهنية بالأداء المتميّز لجامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، معتبرًا إياها نموذجًا وطنيًا ناجحًا في تطوير التعليم التقني والتطبيقي بما يواكب احتياجات سوق العمل العصرية والمتغيرة.وأكد الدكتور أبوهنية، خلال زيارة ميدانية للجامعة ولقائه برئيسها وعدد من كوادرها الأكاديمية والإدارية، أن الجامعة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم العالي في الأردن، حيث تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي بأسلوب مبتكر، يسهم في تخريج كوادر شابة تمتلك المهارات التقنية الحديثة المطلوبة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال.وأشار ابو هنيه أن النجاحات التي حققتها الجامعة منذ تأسيسها، من خلال شراكاتها مع القطاعين العام والخاص، وما وفرته من برامج تدريبية حديثة وتخصصات نوعية، تؤكد أهمية هذا النموذج في معالجة التحدي الأكبر الذي يواجه الشباب الأردني، وهو الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل.وأضاف الدكتور أبوهنية أن الاستثمار في الجامعات التقنية مثل جامعة الحسين، يُعد استثمارًا مباشرًا في مستقبل الوطن، داعيًا إلى دعم هذا التوجه وتعميم تجربته في باقي الجامعات، لما له من أثر واضح في تمكين الشباب ورفع معدلات التشغيل وتقليل البطالة.وثمّن ابو هنيه الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الجامعة وهيئتها التدريسية في مواكبة التحولات الرقمية والصناعية، والحرص على تزويد الطلبة ليس فقط بالمعرفة، بل بالمهارات الحقيقية التي تؤهلهم للمنافسة محليًا وعالميًا.وأكد أعضاء لجنة الطاقة دعمهم المستمر للمؤسسات التعليمية التي تركز على التعليم التقني، مشيرين إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تطوير قطاع الطاقة والثروات المعدنية من خلال تخريج كفاءات وطنية مؤهلة.وكانت هذ الزيارة برفقة رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب التي أكدت على متابعة مؤسسات التعليم العالي ذات العلاقة بمجال الطاقة والتكنولوجيا، والوقوف على أبرز الإنجازات والتحديات، بما يعزز من دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامةوفي ختام الزيارة، دعا الدكتور أيمن أبوهنية إلى تعزيز التشبيك بين الجامعات التقنية ومؤسسات التدريب وسوق العمل، وإطلاق مبادرات تشريعية تدعم التعليم التقني والتطبيقي ضمن رؤية وطنية شاملة.

مدار الساعة - أشاد النائب الدكتور أيمن أبوهنية بالأداء المتميّز لجامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، معتبرًا إياها نموذجًا وطنيًا ناجحًا في تطوير التعليم التقني والتطبيقي بما يواكب احتياجات سوق العمل العصرية والمتغيرة.

وأكد الدكتور أبوهنية، خلال زيارة ميدانية للجامعة ولقائه برئيسها وعدد من كوادرها الأكاديمية والإدارية، أن الجامعة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم العالي في الأردن، حيث تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي بأسلوب مبتكر، يسهم في تخريج كوادر شابة تمتلك المهارات التقنية الحديثة المطلوبة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال.

وأشار ابو هنيه أن النجاحات التي حققتها الجامعة منذ تأسيسها، من خلال شراكاتها مع القطاعين العام والخاص، وما وفرته من برامج تدريبية حديثة وتخصصات نوعية، تؤكد أهمية هذا النموذج في معالجة التحدي الأكبر الذي يواجه الشباب الأردني، وهو الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل.

وأضاف الدكتور أبوهنية أن الاستثمار في الجامعات التقنية مثل جامعة الحسين، يُعد استثمارًا مباشرًا في مستقبل الوطن، داعيًا إلى دعم هذا التوجه وتعميم تجربته في باقي الجامعات، لما له من أثر واضح في تمكين الشباب ورفع معدلات التشغيل وتقليل البطالة.

وثمّن ابو هنيه الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الجامعة وهيئتها التدريسية في مواكبة التحولات الرقمية والصناعية، والحرص على تزويد الطلبة ليس فقط بالمعرفة، بل بالمهارات الحقيقية التي تؤهلهم للمنافسة محليًا وعالميًا.

وأكد أعضاء لجنة الطاقة دعمهم المستمر للمؤسسات التعليمية التي تركز على التعليم التقني، مشيرين إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تطوير قطاع الطاقة والثروات المعدنية من خلال تخريج كفاءات وطنية مؤهلة.

وكانت هذ الزيارة برفقة رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب التي أكدت على متابعة مؤسسات التعليم العالي ذات العلاقة بمجال الطاقة والتكنولوجيا، والوقوف على أبرز الإنجازات والتحديات، بما يعزز من دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة

وفي ختام الزيارة، دعا الدكتور أيمن أبوهنية إلى تعزيز التشبيك بين الجامعات التقنية ومؤسسات التدريب وسوق العمل، وإطلاق مبادرات تشريعية تدعم التعليم التقني والتطبيقي ضمن رؤية وطنية شاملة.