اختتمت بمدينة المكلا ورشة العمل الخاصة بـ التخطيط الحساس للقضايا البيئية، التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة بساحل حضرموت، بتمويل من منظمة بيرجهوف الألمانية ومنتدى التنمية السياسية، بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.

وفي ختام الورشة، أكدت المدير العام للهيئة العامة لحماية البيئة بساحل حضرموت، المهندسة نجوى بن زيدان، أهمية الورشة في رفع وعي المشاركين وتمكينهم من إدماج الاعتبارات البيئية وقضايا التغير المناخي في الخطط والبرامج التنموية، بما يسهم في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات البيئية محلياً وعالمياً.

وقدم الورشة مستشار التغيرات المناخية بوزارة المياه والبيئة المهندس فهمي بن شبراق، متناولاً مفاهيم التخطيط البيئي والتخطيط الحساس للتغير المناخي والكوارث، إلى جانب استعراض أبرز التحديات البيئية الراهنة، وتحليل المخاطر المرتبطة بالمناخ، مع عرض أمثلة للكوارث التي شهدتها المنطقة.

كما تطرقت الورشة إلى آليات إدماج التكيف مع المناخ في التخطيط التنموي، واستعرضت أدوات التخطيط الحساس بيئياً، ومصفوفة تقييم المخاطر، مع تحديد الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية.