السوسنة - أكدت نقيب أطباء الأسنان د. آية الأسمر أن النقابة ستدخل تعديلات جوهرية على أنظمتها الداخلية في محاولة لمعالجة التحديات التي يواجهها صندوق التقاعد وضمان استدامته على المدى الطويل، مشيرة إلى أن الهيئة المركزية ستعقد اجتماعًا يوم الجمعة المقبل لمناقشة هذه التعديلات.

بحسب الدراسات الاكتوارية، بدأ العجز المالي يظهر منذ عام 2010 وتفاقم تدريجيًا حتى بلغ مستويات مقلقة.

التقديرات تشير إلى أن استمرار النظام الحالي قد يؤدي إلى نفاد موارد الصندوق بحلول عام 2030.

الحاجة إلى تحرك عاجل لحماية حقوق الأطباء وضمان مستقبلهم المهني والاجتماعي.

جاءت أبرز التعديلات المقترحة:

السماح للطبيب بإبرام عقد عمل مع زميله في العيادة لفتح فرص تشغيل إضافية وتنظيم المهنة.

عدم فرض أي زيادة على رسوم الاشتراكات الشهرية للتقاعد، مراعاةً للأوضاع الاقتصادية للأطباء.

تطوير نظام التعليم الطبي المستمر وربطه بالصندوق لضمان ديمومته.

توفير شرائح متعددة للتأمين الصحي تلبي احتياجات مختلف الفئات.

طرح مشروع 'الدستور الطبي' ومدونة أخلاقيات المهنة لترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية.

أضافت الأسمرأن التعديلات تمثل 'محطة تاريخية' في مسيرة النقابة، حيث أن الإصلاحات تستند إلى دراسة اكتوارية أجرتها مؤسسة الضمان الاجتماعي بطلب من النقابة، والهدف هو تعزيز الاستقرار المالي للأعضاء وضمان استمرار خدمات الصندوق للمتقاعدين وورثتهم.

 التحديات التي تواجه القطاع:

ارتفاع أعداد الخريجين مقابل محدودية فرص العمل.

الضغوط الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع تكاليف التشغيل وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

صعوبات مالية متزايدة واجهها الصندوق في الأعوام الأخيرة وأثارت قلق المشتركين.

 آراء الأطباء:

طرح 'الدستور الطبي' ومدونة الأخلاقيات يعكس رغبة النقابة في مواكبة التطورات العالمية.

الالتزام بالمعايير الأخلاقية والإنسانية أصبح جزءًا أساسيًا من ممارسة طب الأسنان.

النقابة أمام مرحلة مفصلية ستحدد مستقبل أنظمتها الداخلية وخدماتها للأعضاء.