×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

المجالي يكتب: صمت المسؤول.. هل هو غرور أم ضيق وقت؟

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٥ أيار ٢٠٢٥ - ١٥:٤٥

المجالي يكتب: صمت المسؤول.. هل هو غرور أم ضيق وقت؟

المجالي يكتب: صمت المسؤول.. هل هو غرور أم ضيق وقت؟

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٥ أيار ٢٠٢٥ 

عندما يقرر مواطن طرق أبواب المسؤولين، باحثًا عن إجابة، أو حل لمشكلة، أو حتى فرصة للتعبير عن رأي، فإن أول ما يصادفه هو 'نافذة' التواصل. ولكن، ماذا يحدث عندما تبقى هذه النافذة موصدة؟ عندما لا يستجيب المسؤول لطلب مقابلة؟ هنا، يتداخل سؤالان محيران: هل هذا التجاهل نابع من شعور بالاستعلاء والغرور، أم أنه مجرد انعكاس لضغوط الوقت وجدول الأعمال المزدحم؟لا شك أن صورة المسؤول المتعالي، الذي يرى في لقاء المواطنين مضيعة للوقت أو انتقاصًا من مكانته، هي صورة سلبية ترسخ فجوة بين السلطة والشعب. مثل هذا السلوك يقوض الثقة ويولد شعورًا بالإحباط لدى الأفراد الذين يتطلعون إلى من يمثلهم ويخدم مصالحهم. فالإصغاء إلى صوت المواطن ليس ترفًا، بل هو أساس الحكم الرشيد ومرآة تعكس مدى اهتمام المؤسسة بجمهورها.في المقابل، لا يمكن إغفال حقيقة أن المسؤولين غالبًا ما يواجهون سيلاً من المهام والمسؤوليات التي تتطلب تركيزًا ووقتًا كبيرين. اجتماعات متلاحقة، ملفات تنتظر التوقيع، وقضايا ملحة تستدعي التدخل الفوري. في هذا السياق، قد يصبح تخصيص وقت لمقابلات فردية أمرًا صعبًا، خاصة إذا لم تكن هناك آلية واضحة لتنظيم هذه اللقاءات وتحديد أولوياتها.إلا أن هذا العذر، وإن بدا منطقيًا في بعض الأحيان، لا يجب أن يتحول إلى حجاب دائم يحول بين المسؤول والمواطن. فإيجاد قنوات تواصل فعالة ومتنوعة، سواء كانت عبر منصات رقمية، أو لقاءات دورية منظمة، أو حتى تفويض صلاحيات لمساعدين قادرين على الاستماع والتفاعل، يصبح ضرورة ملحة.في نهاية المطاف، يبقى جوهر الأمر في تحقيق التوازن بين مسؤوليات المنصب ومتطلبات التواصل المجتمعي. الغرور يعمي عن الحقائق ويخلق جدرانًا، بينما ضيق الوقت لا يجب أن يكون مبررًا للصمت التام. المطلوب هو مسؤول يدرك أن وقته هو أمانة، وأن جزءًا من هذه الأمانة يقتضي تخصيص حيز للاستماع إلى نبض الشارع، والتفاعل بإيجابية مع من وضعوا فيه ثقتهم. فهل ينجح المسؤول في كسر حاجز الصمت، ليثبت أنه قريب من نبض مجتمعه، أم يظل صدى التجاهل هو الصوت الأعلى؟أتمنى أن يكون هذا المقال مناسبًا للنشر. إذا أردت تعديل أي جزء منه أو إضافة المزيد، فأنا هنا لمساعدتك.حفظ الله الاردن والهاشمين

عندما يقرر مواطن طرق أبواب المسؤولين، باحثًا عن إجابة، أو حل لمشكلة، أو حتى فرصة للتعبير عن رأي، فإن أول ما يصادفه هو 'نافذة' التواصل. ولكن، ماذا يحدث عندما تبقى هذه النافذة موصدة؟ عندما لا يستجيب المسؤول لطلب مقابلة؟ هنا، يتداخل سؤالان محيران: هل هذا التجاهل نابع من شعور بالاستعلاء والغرور، أم أنه مجرد انعكاس لضغوط الوقت وجدول الأعمال المزدحم؟

لا شك أن صورة المسؤول المتعالي، الذي يرى في لقاء المواطنين مضيعة للوقت أو انتقاصًا من مكانته، هي صورة سلبية ترسخ فجوة بين السلطة والشعب. مثل هذا السلوك يقوض الثقة ويولد شعورًا بالإحباط لدى الأفراد الذين يتطلعون إلى من يمثلهم ويخدم مصالحهم. فالإصغاء إلى صوت المواطن ليس ترفًا، بل هو أساس الحكم الرشيد ومرآة تعكس مدى اهتمام المؤسسة بجمهورها.

في المقابل، لا يمكن إغفال حقيقة أن المسؤولين غالبًا ما يواجهون سيلاً من المهام والمسؤوليات التي تتطلب تركيزًا ووقتًا كبيرين. اجتماعات متلاحقة، ملفات تنتظر التوقيع، وقضايا ملحة تستدعي التدخل الفوري. في هذا السياق، قد يصبح تخصيص وقت لمقابلات فردية أمرًا صعبًا، خاصة إذا لم تكن هناك آلية واضحة لتنظيم هذه اللقاءات وتحديد أولوياتها.

إلا أن هذا العذر، وإن بدا منطقيًا في بعض الأحيان، لا يجب أن يتحول إلى حجاب دائم يحول بين المسؤول والمواطن. فإيجاد قنوات تواصل فعالة ومتنوعة، سواء كانت عبر منصات رقمية، أو لقاءات دورية منظمة، أو حتى تفويض صلاحيات لمساعدين قادرين على الاستماع والتفاعل، يصبح ضرورة ملحة.

في نهاية المطاف، يبقى جوهر الأمر في تحقيق التوازن بين مسؤوليات المنصب ومتطلبات التواصل المجتمعي. الغرور يعمي عن الحقائق ويخلق جدرانًا، بينما ضيق الوقت لا يجب أن يكون مبررًا للصمت التام. المطلوب هو مسؤول يدرك أن وقته هو أمانة، وأن جزءًا من هذه الأمانة يقتضي تخصيص حيز للاستماع إلى نبض الشارع، والتفاعل بإيجابية مع من وضعوا فيه ثقتهم. فهل ينجح المسؤول في كسر حاجز الصمت، ليثبت أنه قريب من نبض مجتمعه، أم يظل صدى التجاهل هو الصوت الأعلى؟

أتمنى أن يكون هذا المقال مناسبًا للنشر. إذا أردت تعديل أي جزء منه أو إضافة المزيد، فأنا هنا لمساعدتك.

حفظ الله الاردن والهاشمين

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

هيئة تنشيط السياحة تهنئ بعيد الجلوس

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2048 days old | 770,567 Jordan News Articles | 8,481 Articles in Jun 2025 | 607 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 17 sec ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



المجالي يكتب: صمت المسؤول.. هل هو غرور أم ضيق وقت؟ - jo
المجالي يكتب: صمت المسؤول.. هل هو غرور أم ضيق وقت؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل