#سواليف

شهدت الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، سلسلة من #الغارات_الجوية والقصف المدفعي الذي طال مناطق متفرقة من قطاع #غزة، وأسفر عن #استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا منذ منتصف الليلة الماضية، وإصابة العشرات من #النازحين والمدنيين.

في محافظة #خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتكب الاحتلال #مجزرة مروّعة بعد استهدافه تجمعًا لمنتظري المساعدات عند مفترق التحلية شرق المدينة، حيث وصلت إلى مجمع ناصر الطبي جثامين 20 شهيدًا حتى اللحظة، إضافة إلى عشرات الجرحى، في قصف مباشر استهدف المجوّعين في مشهد يتكرر بشكل ممنهج منذ أسابيع.

كما قصفت طائرات الاحتلال #خيمة تؤوي #نازحين في منطقة #المواصي قرب المستشفى الكويتي غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استهدف القصف الإسرائيلي خيمة نازحين في مدرسة الصلاح، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى لم تُعرف حصيلتهم النهائية بعد.

كما شنت طائرات الاحتلال غارات على خيام ومراكز إيواء في مخيم النصيرات، واستهدفت منزلًا لعائلة أبو شكيان ومحيط بلوك 'سي'، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح.

وفي شرق مدينة غزة، واصلت طائرات الاحتلال المروحية إطلاق النار، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف طال حي الشجاعية، وأحياء سكنية أخرى في شرق المدينة. واستهدف القصف منازل مأهولة بالسكان، ما تسبب في دمار واسع وسقوط شهداء وجرحى.

شمال القطاع، طال القصف شرق جباليا وبلدة جباليا البلد، حيث استهدفت منازل الفلسطينيين بشكل مباشر، وسط أنباء عن شهداء وإصابات في صفوف الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل الحصار والدمار.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، الذي أسفر منذ فجر أمس الإثنين عن استشهاد 51 فلسطينيًا، بينهم 36 من منتظري المساعدات، في وقت تحذر فيه الجهات الصحية من كارثة وشيكة في ظل شلل شبه كامل في جهود الإغاثة وتقديم الخدمات، ووسط تفاقم المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء من طالبي المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي إلى 338 شهيدًا و2831 مصابًا، في استهداف مستمر لطوابير الانتظار عند نقاط توزيع الغذاء في مناطق مختلفة من القطاع المنكوب.