أكد مستشار الموارد البشرية والإرشاد المهني، نايف العوبثاني، أن مشروع التدريب المنتهي بالتوظيف يعد من الحلول الفعّالة التي تساعد الشركات على تقليل التكاليف الكبيرة المرتبطة بالتوظيف.

وقال العوبثاني في مداخلة مع FM العربية: 'يمكن أن يكون هذا الحل المنطقي نوعًا ما لسد الفجوة التي نعاني منها في السوق، خاصة في الشركات التي تتطلب خبرات متخصصة.'

وأوضح العوبثاني أن التدريب المنتهي بالتوظيف لا يوفر فقط التكاليف، بل يمنح الشركات فرصة لاختبار الموظف ومعرفة إمكانياته وتدريبه أثناء العمل.

وأضاف: 'يعتبر هذا المشروع فرصة كبيرة للطرفين، حيث يسمح للشركات بمزيد من الوقت لتقييم الموظف، كما أن العقود التي تتضمن التدريب المنتهي بالتوظيف تكون ملزمة للطرفين، وفي بعض الحالات قد يُلزم الموظف بدفع قيمة معينة إذا لم يلتزم بأحد الشروط في العقد.'

وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست إلزامية من جهة الحكومة، لكنها تُعد خيارًا مهمًا يعزز من فرص التوظيف ويسهم في تقليل الفجوة بين متطلبات السوق وكفاءة الموارد البشرية.