أبدت عدد من المواطنات مشاعر الفخر والعزة بالدولة السعودية، وذلك في حديثهن لـ«عاجل» بمناسبة يوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير من كل عام.

وقالت الفنانة التشكيلية بشاير الثويني، في ذكرى يوم التأسيس السعودي، نستذكر البدايات المجيدة للدولة السعودية الأولى، التي كانت نقطة الانطلاق نحو عزة ورفعة نتمتع بها اليوم، هذا الوطن المبارك، الذي يحتضن قبلة المسلمين، سائلةً الله عز وجل أن يديم على شعبنا هذا الاحتفالات الوطنية المميزة، التي تنير في قلوبنا مشاعر الفخر، الحب والانتماء لهذه الأرض المعطاء، 'كما هو عظيم تاريخك يا وطني'.

من جهتها، بينت المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز تهيأ وديان الخضيري، أن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى، بل هو تأكيدٌ على القيم الراسخة التي بُني عليها هذا الوطن العظيم. وتابعت؛ قد قامت الدولة على أسسٍ قوية، فإن الاستثمار في بناء العقول يُعد حجر الأساس لاستمرار نهضتها.

وأشارت 'الخضيري' إلى أنه مجال عملها، تؤمن بأن دعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ليس مجرد مسؤولية، بل هو استثمار في مستقبلٍ أكثر شمولًا وإبداعًا، فتمكينهم من تجاوز التحديات والتعلم بثقة يسهم في بناء مجتمعٍ يحتضن التنوع ويفتح الآفاق أمام جميع أفراده للمشاركة في مسيرة التنمية، فاليوم ونحن نحتفي بجذور تأسيس وطننا، نواصل المسيرة نحو غدٍ تُبنى فيه العقول جنبًا إلى جنب مع الأوطان، ليظل هذا الوطن نموذجًا في الاحتواء والدعم والتقدم.

من جانبها، قالت التربوية خولة اليحيا، لكل أمة أيامٌ مشهودةٌ تفتخر بها وتتوارثها جيلًا بعد جيل، وقد منّ الله علينا بوطننا الذي نعتز به جميعًا ونعتز بالانتماء إليه.

وأضافت، بأن يوم تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1727 ميلادية هو يوم محفور في ذاكرتنا وقلوبنا كالنقش على الحجر، يوم من الأيام الخالدة في ذاكرة ووجدان الوطن، إذ أكرمنا الله وأعزنا فيه باستقلال وطننا وتأسيس دولتنا العريقة.

وأشارت'اليحيا' إلى أن هذا اليوم الخالد نتفاخر به ونحكي فيه لأبنائنا وأحفادنا عن قادتنا وإنجازاتنا التي بدأت منذ قرون ومستمرة إلى اليوم بفضل الله ثم حكمة قيادتنا الرشيدة.

كما قالت حياة الثنيان، تحتفل مملكتنا الغالية في الثاني والعشرين من شهر فبراير بيوم من أيامها الخالدة، وهو يوم تأسيسها الذي يحمل في طياته اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، والذي يحمل لنا نسمات عطرة محملة بعبق التاريخ، تذكرنا بأمجاد وبطولات الملوك والأجداد العظام، واستمرت المملكة العربية السعودية حتى يومنا هذا في سيرها نحو التطور والازدهار.

وتابعت، بهذه المناسبة الغالية، نسجل فخرنا واعتزازنا بما تحقق من إنجازات، وما سيتحقق في الأيام المقبلة بإذن الله، أدام الله لبلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، ونسأل الله تعالى أن يحفظ مملكتنا الغالية من كل سوء، وأن يبارك فيها قيادةً وشعباً.