دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الأمير السعودي خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وفاة نجله، الأمير الوليد بن خالد بن طلال الشهير بلقب 'الأمير النائم'، مساء السبت، عن عمر ناهز 36 عامًا، بعدما ظل في غيبوبة دامت لأكثر من 21 عاما إثر تعرضه لحادث مروري.

وقال الديوان الملكي السعودي في بيان، السبت: 'انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه - إن شاء الله - يوم غدٍ الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض'، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

من هو 'الأمير النائم'؟

- وُلد الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز في أبريل/نيسان 1990، وكان من الطلبة المتفوقين في الكلية العسكرية.

- هو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية، وابن شقيق رجل الأعمال الشهير الملياردير الأمير الوليد بن طلال.

- والده هو الأمير خالد، المولود عام 1962، وهو الابن الثالث للأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود.

- كان 'الأمير النائم' طالبًا في الكلية العسكرية في 2005 عندما تعرّض لحادث سير مروع أدخله في غيبوبة دائمة حتى إعلان وفاته، السبت.

-أكمل 'الأمير النائم' الـ36 عامًا من عمره في 18 من أبريل/ نيسان 2025.

- أُدخل أحد المراكز الطبية المتخصصة في السعودية، وظل فيه حتى أعلن خبر وفاته.

- كانت عمته الأميرة ريما نشرت صورًا لابن أخيها في طفولته قبل تعرضه للحادث.

ويذكر أن والده الأمير خالد بن طلال تحدّث في وقت سابق عن سر إصراره على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور أكثر من عقدين من الزمان على الحادثة التي وقعت له، قائلاً: 'إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره'، مضيفًا: 'من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه'.

وبعد دخوله في غيبوبة إثر الحادث، تعددت التشخيصات في وصف حالته وإعلان والده مطلع عام 2017 وصول وفد طبي مكون من 4 أطباء، بينهم 3 من أمريكا، وآخر من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية 'لوقف النزيف من الرأس'، وفقًا لما أعلنه والده الأمير خالد حينها.

وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت عمته الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال نشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير النائم رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى في عام 2019.

وعلى مدار تلك السنوات حتى لحظة إعلان وفاته، حظيت أخبار 'الأمير النائم' باهتمام واسع على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم العربي لما لها من تأثير على النفوس والقلوب، وخاصة مع إصرار أسرته ووالده على إكمال علاجه.