الوقائع الإخبارية: نظّمت غرفة صناعة الأردن ورشةً تعريفية بخدمات مركز الترقيم والترميز والمختبرات العسكرية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقّعة مع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بما يعزّز تنافسية القطاع الصناعي ويخدم الاقتصاد الوطني.

وحسب بيان للغرفة، اليوم السبت، تناولت الورشة التعريف بخدمات مركز الترميز والترقيم العسكري والمختبرات العسكرية، التي تقدّم فحوصات متقدّمة لضمان جودة المنتجات الصناعية الأردنية، إضافةً إلى دور المركز في تسهيل تصدير المنتجات ومطابقتها للمعايير العالمية، والأسعار التفضيلية التي تقدّمها المختبرات العسكرية للقطاع الصناعي، مما يوفر فرصًا كبيرة للقطاع للارتقاء بجودة إنتاجه وتنافسيته.

وأشار ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في الغرفة، المهندس إيهاب قادري، إلى أهمية تكامل الأدوار بين القطاع الصناعي ومؤسسات الدولة، وضرورة تعزيز نقل المعرفة بين مراكز الجيش المختلفة ومصانع القطاع الصناعي، بما يُسهم في رفع مستوى الجاهزية الصناعية وتبادل الخبرات.

من جهته، أوضح مدير عام الغرفة، الدكتور حازم الرحاحلة، أن 'صناعة الأردن' ملتزمة دائمًا بتعزيز العلاقات مع المؤسسات الوطنية، ولا سيما القوات المسلحة الأردنية، التي تقدّم كل وسائل الدعم للقطاع الخاص، خاصةً في ظل الجهود المستمرة لتعزيز استدامة الصناعات الأردنية وزيادة قدرتها التنافسية.

بدوره، ثمّن العقيد المهندس ماجد العمايرة، من مركز الترميز والترقيم، دور غرفة صناعة الأردن في تنظيم هذه الورشة، مؤكّدًا استعداد القوات المسلحة لتقديم المزيد من الخبرات الفنية التي تُسهم في تعزيز جودة المنتجات وحمايتها من أي تحديات قد تؤثر على ممارسات التصنيع في الأردن.

واستعرض العمايرة عرضًا شاملًا أوضح خلاله أهمية مركز الترميز والترقيم في تسهيل عمليات إدارة المخزون، وسلاسل الإمداد، وتعزيز موثوقية البيانات الفنية للمنتجات الأردنية، إلى جانب أبرز واجبات المركز وإنجازاته.

من جانبها، قدّمت المقدم المهندسة غدير خريسات عرضًا شاملًا حول المختبرات العسكرية، موضّحةً آلية فحص المنتجات من مختلف القطاعات الصناعية، بهدف الرقابة المخبرية على جميع المواد الغذائية والمهمّات والملابس العسكرية التي تُستخدم من قِبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفحص مياه الشرب من الناحية الجرثومية، والمواد المتداولة في أسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، والعينات الواردة من القطاعين العام والخاص، وما شملته خدمات المختبرات وأبرز إنجازاتها.