الوقائع الإخباري : احتفلت منظمة 'أنيرا' بالشراكة مع صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين ومؤسسة التدريب المهني ومؤسسة 'أنا أتعلم' بتخرج 125 شابة وشابا أنهوا مشاركتهم في مشروع مسارات الشباب الريادية من أجل الصمود.

وقال مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة خلال احتفال استضافته بلدية جرش ، إن هذا المشروع يجسد نموذجا ناجحا للتعاون بين المؤسسات الوطنية والدولية في تمكين الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات التدريب والعمل، مشيرا إلى أن التدريب المهني يمثل أداة فاعلة لبناء الثقة وصقل القدرات وتحويل التحديات إلى فرص.

وأضاف الغرايبة، إن المؤسسة تتطلع إلى توسيع شراكاتها مع صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، ومنظمة أنيرا، ومؤسسة 'أنا أتعلم' لتنفيذ مزيد من البرامج التي تعزز فرص الشباب في التعليم والتدريب والعمل المستدام وترسخ أثرها في المجتمعات المحلية.

وبين أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ مؤسسة التدريب المهني لأولويات رؤية التحديث الاقتصادي المرتبطة بقطاع التدريب المهني والتقني من خلال تأهيل الشباب والشابات لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي وتعزيز فرص العمل المستدامة للاجئين وأبناء المجتمعات المضيفة في الأردن.

وقالت نائب مدير مكتب 'أنيرا الأردن' للبرامج نورهان شقمان، إن الشراكة مع صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين مثلت تجربة ملهمة جسدت رؤية مشتركة في تمكين الشباب اللاجئين وبناء سبل عيش أكثر استدامة، مشيرة إلى أن المشروع مكن المشاركين من اكتساب مهارات مهنية وحياتية عززت قدرتهم على تحويل التحديات إلى فرص والانطلاق نحو مستقبل مهني واعد.

وبينت أن المشروع شمل إلى جانب مكونه التعليمي تحسين البنية التحتية للمياه في مجتمعات اللاجئين ما انعكس إيجابا على أكثر من 400 أسرة في خطوة تجسد النهج الشمولي لأنيرا وشركائها في تعزيز الصمود المجتمعي وتحسين جودة الحياة.

ويهدف المشروع الذي امتد على مدى عام ونصف إلى تمكين الشباب من خلال التدريب المهني المعتمد وفرص التدريب العملي وتنمية المهارات الحياتية وبما يسهم في تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل وبناء مستقبل أكثر استقرارا واستقلالية.