نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، مساء اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية بتونس تنديدًا بالمجازر الحاصلة ضد الشعب الفلسطينيّ في غزة ومطالبة بوقف العدوان الذي يسلطه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023.

ورفعٓ المحتجون شعارات مناهضة للدعم الأمريكي للاحتلال الصهيوني، ومطالبة بعض الأنظمة العربية برفع الحصار وإدخال المساعدات إلى غزة، منددين بالموقف المصري الذي اعتبر العديد من المحتجين أنه لا يخدمُ المصالح التاريخية للشعب الفلسطيني.

من جهته شدد القيادي بالشبكة صلاح الدين المصري في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، على ضرورة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني 'والمصادقة على المبادرة التشريعية في هذا الاتجاه و المعلقة منذ سنة 2013 'وفق تعبيره، ملاحظاً أن تونس ستكونُ أرض المساندة للحق الفلسطيني.

وأضاف أنّ 'هذه الوقفة ستتكررُ طالما أن الحق الفلسطيني مازال معطلا جراء النزعات التطبيعية لبعض النظم العربية التي لم تقدم مساندتها للحق الفلسطيني الذي يتعرض إلى مظلمة تاريخية منذ سنة 1948″، وفق قوله

وأكد المصري في تصريحه ل(وات) أيضا، أنه من الضروري مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال مراجعة البرامج التعليمية، ودمج مناهج تعليمية تفضح الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن ائتلاف صمود نظم الأسبوع الماضي أيضا وقفة مشابهة في محيط السفارة الأمريكية، تم خلالها انتقاد 'عجز البرلمان التونسي على تمرير قانون تجريم التطبيع وفرض قوانين مساندة للحق الفلسطيني'، حسب ما صرح به حسام الحامي رئيس الائتلاف.

وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)