دخلت ازمة مياه الشرب بتعز ، الاثنين، منعطف خطير مع لجوء العائلات لاستيرادها من خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف..

خاص – الخبر اليمني:

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور حافلات النقل وهي تقوم بنقل جالونات سعة '20 لترا' من صنعاء إلى تعز.

وتعليقا على تلك الصور قال المغردين ان العائلات كانت ترسل بمواد واغذية  لأهلها في المدينة والان أصبحت تعتقهم ببضعة لترات من الماء.

وتعاني مدينة تعز ازمة  مياه شرب خانقة   حيث بلغ سعر الجالون '10 لتر' نحو 2500 ريال  بينما تباع في مناطق سيطرة صنعاء بـ100 ريال. واشتدت الازمة خلال الساعات الأخيرة  مع احتدام الخلافات بين الإصلاح والمحافظ المؤتمري حول عائدات  شحنات كان وجه بها المحافظ وتنفذها شركة الشيباني وتقدر بنحو 10 ملايين لتر.

ويسعى حزب الإصلاح سلطة الامر الواقع في المدينة  للحصول على نسبة بينما يحاول المحافظ  ابتلاعها لوحده.

وبرزت الازمة في بيان لمتحدث شرطة الإصلاح بتعز والذي اتهم اطراف  لم يسميها بمحاولة عرقلة ضخ مياه الشرب للأحياء السكنية مستبعدا علاقة المحافظ بالأمر.

وأزمة مياه الشرب جزء من مسلسل أزمات محتدم منذ انتهاء مهلة العليمي للمحافظ شمسان بتوفير الخدمات  وتدخل طارق صالح لمنع اقالته  بحجة انه يتبع مكتبه السياسي.

ويلقي الإصلاح حاليا بكل ثقله للإطاحة بشمسان.