مدار الساعة - أكد وزراء لبنانيون أن لبنان يستعد لاستجرار الطاقة من مصر والأردن والعراق عبر سوريا، بعد رفع العقوبات الأميركية، مشيرين إلى 'نافذة أمل' للشعب اللبناني من جراء ذلك.ونقل موقع 'المركزية' اللبناني عن وزير المالية، ياسين جابر، قوله إن رفع العقوبات عن سوريا 'بالقدر الذي يشكّل فيه عاملاً مهماً لسوريا، يشكل أيضاً دفعاً إيجابياً في انعكاساته على مستوى ما يقوم به لبنان من تحضيرات لتأمين عبور النفط العراقي إلى مصفاة طرابلس، وخط الفايبر أوبتيك، وكذلك خط الربط الكهربائي الخماسي، وتأمين نقل الغاز والكهرباء من مصر والأردن إلى لبنان'.من جانبه، أشار وزير الطاقة والمياه اللبناني، جو الصدّي، إلى إيجابيات رفع العقوبات الأميركية على سوريا وتأثيرها على قطاع الطاقة والنفط اللبناني، مشيراً إلى أن رفع العقوبات سيسهل:- استجرار الطاقة عبر سوريا من خلال خط الربط مع الأردن.- استجرار الغاز عبر سوريا، مع الإشارة إلى أن من أولى أولوياتنا البدء بإنشاء معمل حديث على الغاز.- إجراء دراسة حول كيفية تشغيل خط أنابيب النفط من العراق إلى لبنان وكذلك مصفاة البداوي، خصوصاً أن هذا الملف كان مدار بحث خلال لقاءاتي وزميلي وزير المال في العراق الأسبوع الماضي.التمويل ليس المشكلةمن جهته، كشف وزير الطاقة السابق، وليد فياض، أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا 'من شأنه أن يسهّل حصول لبنان على الغاز، مما سيخفض كلفة سعر إمدادات الكهرباء ويزيد من كمياتها في الوقت ذاته'.وكشف فياض أن 'تمويل هذه العملية ليس مشكلة'، موضحاً أن مؤسسة 'كهرباء لبنان' لديها أكثر من 150 مليون دولار أميركي من السيولة النقدية الجديدة لدى مصرف لبنان، ويمكنها إصدار 'كتاب اعتماد' مؤكد لشهر أو شهرين من التوريد بقيمة 20 إلى 40 مليون دولار أميركي كضمانة مالية لمورد الغاز.وأشار الوزير السابق إلى أن مؤسسة كهرباء لبنان 'لم تعد بحاجة إلى تمويل البنك الدولي لعقود الغاز والكهرباء مع مصر والأردن، لأنها قادرة على تمويل هذه العقود بسهولة'.ويشار إلى أن خطة إمداد لبنان بالكهرباء والغاز عبر الأراضي السورية، والتي تم الاتفاق عليها في أيلول 2021، كانت متوقفة لعدم وجود ضمانات بشأن عقوبات 'قيصر' التي كانت تفرضها الولايات المتحدة على نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.وإلى جانب الغاز المصري لتوليد الطاقة، تشمل 'خريطة الطريق'، المتفق عليها تصدير ما يصل إلى 700 ميغاوات من الكهرباء من الأردن عبر الأراضي السورية إلى شبكة كهرباء لبنان، المتوقفة فيه المحطات الحكومية بشكل شبه كامل منذ نحو سنتين.(تلفزيون سوريا)

مدار الساعة - أكد وزراء لبنانيون أن لبنان يستعد لاستجرار الطاقة من مصر والأردن والعراق عبر سوريا، بعد رفع العقوبات الأميركية، مشيرين إلى 'نافذة أمل' للشعب اللبناني من جراء ذلك.

ونقل موقع 'المركزية' اللبناني عن وزير المالية، ياسين جابر، قوله إن رفع العقوبات عن سوريا 'بالقدر الذي يشكّل فيه عاملاً مهماً لسوريا، يشكل أيضاً دفعاً إيجابياً في انعكاساته على مستوى ما يقوم به لبنان من تحضيرات لتأمين عبور النفط العراقي إلى مصفاة طرابلس، وخط الفايبر أوبتيك، وكذلك خط الربط الكهربائي الخماسي، وتأمين نقل الغاز والكهرباء من مصر والأردن إلى لبنان'.

من جانبه، أشار وزير الطاقة والمياه اللبناني، جو الصدّي، إلى إيجابيات رفع العقوبات الأميركية على سوريا وتأثيرها على قطاع الطاقة والنفط اللبناني، مشيراً إلى أن رفع العقوبات سيسهل:

- استجرار الطاقة عبر سوريا من خلال خط الربط مع الأردن.

- استجرار الغاز عبر سوريا، مع الإشارة إلى أن من أولى أولوياتنا البدء بإنشاء معمل حديث على الغاز.

- إجراء دراسة حول كيفية تشغيل خط أنابيب النفط من العراق إلى لبنان وكذلك مصفاة البداوي، خصوصاً أن هذا الملف كان مدار بحث خلال لقاءاتي وزميلي وزير المال في العراق الأسبوع الماضي.

التمويل ليس المشكلة

من جهته، كشف وزير الطاقة السابق، وليد فياض، أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا 'من شأنه أن يسهّل حصول لبنان على الغاز، مما سيخفض كلفة سعر إمدادات الكهرباء ويزيد من كمياتها في الوقت ذاته'.

وكشف فياض أن 'تمويل هذه العملية ليس مشكلة'، موضحاً أن مؤسسة 'كهرباء لبنان' لديها أكثر من 150 مليون دولار أميركي من السيولة النقدية الجديدة لدى مصرف لبنان، ويمكنها إصدار 'كتاب اعتماد' مؤكد لشهر أو شهرين من التوريد بقيمة 20 إلى 40 مليون دولار أميركي كضمانة مالية لمورد الغاز.

وأشار الوزير السابق إلى أن مؤسسة كهرباء لبنان 'لم تعد بحاجة إلى تمويل البنك الدولي لعقود الغاز والكهرباء مع مصر والأردن، لأنها قادرة على تمويل هذه العقود بسهولة'.

ويشار إلى أن خطة إمداد لبنان بالكهرباء والغاز عبر الأراضي السورية، والتي تم الاتفاق عليها في أيلول 2021، كانت متوقفة لعدم وجود ضمانات بشأن عقوبات 'قيصر' التي كانت تفرضها الولايات المتحدة على نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وإلى جانب الغاز المصري لتوليد الطاقة، تشمل 'خريطة الطريق'، المتفق عليها تصدير ما يصل إلى 700 ميغاوات من الكهرباء من الأردن عبر الأراضي السورية إلى شبكة كهرباء لبنان، المتوقفة فيه المحطات الحكومية بشكل شبه كامل منذ نحو سنتين.(تلفزيون سوريا)