أطلقت دارة الملك عبدالعزيز برنامج 'الباحث الزائر' في إطار سعيها لتمكين الباحثين من داخل المملكة وخارجها من إنجاز دراسات نوعية تستفيد من الموارد البحثية والخبرات المتخصصة المتاحة لديها، بما يعزز من جودة البحث العلمي المرتبط بالتاريخ الوطني.

ويستهدف البرنامج الباحثين المنتسبين إلى مؤسسات أكاديمية أو بحثية أو أرشيفية، بما يشمل أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والمتخصصين في المجالات ذات الصلة، حيث يستقبل المشاركين عبر مسارين هما الباحث الزائر المحلي والباحث الزائر الدولي.

اقرأ أيضًا: “إنفاذ” يُشرف على 75 مزادًا لبيع 949 أصلاً مطلع 2026

وبحسب ما أوضحته الدارة، يجري استقبال طلبات الانضمام إلى البرنامج عبر نموذج إلكتروني مخصص، ابتداءً من الشهر الجاري ديسمبر 2025 للفترة الأولى، على أن تنطلق الدورة الثانية في شهر يوليو 2026، ويستمر البرنامج في الانعقاد على فترتين سنويًا.

ويتيح البرنامج للباحث الزائر، طوال مدة مشاركته، الاستفادة من مساحة عمل بحثية مخصصة، والاطلاع على المصادر والمواد التاريخية، إلى جانب الحصول على التوجيه العلمي العام، وحضور الندوات والفعاليات المرتبطة بموضوع بحثه.

وتهدف هذه المزايا إلى توفير بيئة علمية بحثية داعمة لمسيرة الباحثين، وتمكينهم من تنفيذ دراسات أكاديمية متخصصة في موضوعات متصلة بالتاريخ الوطني.

ويأتي إطلاق برنامج 'الباحث الزائر' تجسيدًا لجهود دارة الملك عبدالعزيز في تحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية، وتعزيز البحث العلمي، وتوسيع الشراكات البحثية على المستويين المحلي والدولي، فضلًا عن تمكين الباحثين من الوصول إلى مصادر معرفية موثوقة تسهم في إنتاج دراسات نوعية، بما يعزز دور الدارة مرجعًا وطنيًا في التوثيق التاريخي والمعرفي، ويدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الثقافة والبحث والابتكار.

ودعت الدارة الباحثين والمهتمين لزيارة الصفحة المخصصة لبرنامج 'الباحث الزائر'.