السوسنة

اثارت تصريحات نسبت الى رجل الاعمال الاردني زياد لمناصير ولم يتم التاكد من مدى صحتها جدلا بين الاردنيين خاصة انه اتهم فيها مسؤولين بالقيام بممارسات خطيرة تتعلق بالواسطة والمحسوبية، وصلت إلى حد 'الابتزاز والتهديد'.

ولم تات التصريحات التي نسيت الى المناصير على شكل مؤتمر صحفي او حديث مسجل او بيان صحفي رسمي وانما تسريبات لجلسة مغلقة لم يتم التاكد من صحة ما نسب اليه.

وقال اردنيون ان رجل اعمال بحجم زياد المناصير ليس بحاجة الى الاعلام لبث همومه ، فقنوات الاتصال مع اعلى المرجعيات في الدولة مفتوحة امامه فهو يقود شيكة اقتصادية قوية تثري الوطن والمواطن ومعروف بانتمائه واخلاصه.

وطالب اردنيون المناصير بان يصدر توصيحا لتلك التصربيحات التي نسبت اليه لازالة الغمامة وخى لا يكثر اللغط.

وكانت تصريحات غير مؤكدة نسبت الى المناصير قال فيها أن مكتبه 'يتلقى طلبات من مسؤولين لتعيين أبنائهم'، مضيفًا أن الأمر لم يتوقف عند حدود الواسطة التقليدية، بل يمتد إلى تعرضه لـ 'التهديد والانتقام' ومحاولات 'التضييق وتعطيل المشاريع' في حال رفضه الاستجابة لتلك الطلبات.