اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر:التقى وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، السفير الجزائري في القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الغاز والبترول والثروة المعدنية، في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والجزائر في أكتوبر 2022.
وأكد الوزير على عمق العلاقات المصرية الجزائرية والنمو الملحوظ في التعاون بين الشركات المصرية والجزائرية لتنفيذ مشروعات داخل الجزائر. وأشار إلى أن شركة بتروجت حصلت مؤخرًا على إسناد مشروع ضخم لتطوير المرحلة الثانية من حقل حاسي بئر ركايز لصالح مؤسسة سوناطراك بقيمة تزيد عن مليار دولار، موضحًا أن هذا يعكس قوة الشراكة والتفاهم بين البلدين والتنسيق المستمر في المنظمات الدولية والإقليمية.
وذكر الوزير أن هذا الإسناد يمثل خطوة استراتيجية هامة تعكس المكانة المتنامية للشركات المصرية في تنفيذ المشروعات البترولية الكبرى على المستوى الإقليمي، وتعزز الثقة في القدرات الهندسية والفنية للشركات المصرية. وأوضح أن التعاون المشترك يوفر فرصًا لتبادل الخبرات وتعزيز المعرفة الفنية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات المصرية للعمل في السوق الجزائري الواعد، كما يسهم في دعم التكامل الاقتصادي بين البلدين، وتعزيز أمن الطاقة، وخلق فرص أكبر للاستثمار المشترك في مشروعات الغاز والبترول والتعدين.
من جانبه، أكد السفير الجزائري على عمق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن التعاون في قطاع الطاقة سيشهد دفعة قوية خلال الفترة المقبلة مع انعقاد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة في القاهرة نهاية الشهر الجاري، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، لمناقشة ملفات ذات اهتمام مشترك تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري من مليار دولار إلى خمسة مليارات دولار مستقبلاً.
وأشاد السفير بالعلاقات التاريخية بين البلدين بشكل عام وفي مجال البترول والغاز الطبيعي بشكل خاص، مشيراً إلى أن التعاون الثنائي شهد خطوات مهمة مؤخراً، كان أبرزها إسناد شركة سوناطراك مشروع حقل حاسي بئر ركايز لشركة بتروجت، وهو ما يعزز الشراكة الاقتصادية ويؤكد الثقة المتزايدة في الشركات المصرية العاملة في قطاع البترول والغاز الطبيعي.


































