الحقيقة الدولية - اربد - محمد فلاح الزعبي

اشتكى العديد من المواطنين من ارتفاع ملحوظ في أسعار اشتراكات الخلوي وبطاقات الشحن هذا الشهر مؤكدين ان لا مبرر لها وخاصة انها تأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تثقل كاهلهم خاصة ان الاتصالات لم تعد رفاهية بل حاجة أساسية للتواصل والعمل والتعليم بل ودفع كافة الفواتير.

وقال المواطنون ان ما يزيد من استيائهم هو غياب التبرير الواضح من الشركات أو الجهات الرقابية لهذا الارتفاع، ما يعزز شعور المواطنين بأن هناك فائدة مشتركة او اتفاقا ما خلف الكواليس مطالبين بحماية حقيقية من تغوّل الشركات.

ويطالب العديد من أبناء إربد اليوم بإعادة النظر في السياسات التسعيرية ومحاسبة الجهات التي ترفع الأسعار دون شفافية، مع توفير بدائل عادلة تضمن الحد الأدنى من العدالة الرقمية والاجتماعية.

المواطن حسن عبيدات قال بان الزيادة على بطاقته هذا الشهر بلغت 85 قرش بينما قال المواطن طارق الزعبي بان الزيادة عن اشتراكه الشهري وصل لدينار أي حوالي 30% من قيمة الفاتورة بينما قال المواطن بسام عبيد الله انه كان يدفع ٤.٨٥ لكن هذه المرة دفع ٥.٩ فيما عدد اخر أكدوا ذات المعلومات فيما اختلفت قيم الزيادة عند اخرون مما زاد التساؤل.

البعض أكد ان رسالة وصلتهم بالزيادة فيما قال غيره بان المشكلة تكمن انه لم يتم اخطارهم باي زيادة على الأسعار مما يزيد استياءه من تغول الشركات وهنا يأتي التساؤل لماذا أخطر البعض واخرون لم يخطروا بالزيادة.

وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أوضحت في الثالث من حزيران 2025، أن الشكاوى بخصوص ارتفاع أسعار بطاقات الشحن جاءت حصريًا من المنصة الحكومية 'أي فواتيركم'، حيث تم استرجاع أسعار ما قبل الجائحة بعد انقضاء الخصومات التشجيعية، وأُضيف هامش ربح ثابت من قِبل المنصة فقط، ولم تطرأ زيادة على أسعار البطاقات لدى وكلاء وشركات الاتصالات مباشرة بالتالي، إذا اشترى المواطن البطاقة من معارض الشركات أو الوكلاء التقليديين، فإنه لا يزال يدفع نفس السعر السابق، دون أي زيادة إضافية.