هدد اليمين المتطرف في فرنسا، الجمعة، بإسقاط الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة سيباستيان ليكورنو، بعدما أعاد الرئيس إيمانويل ماكرون تعيينه على رأس الحكومة.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن ماكرون تعيين ليكورنو رئيسًا للوزراء، بعد 4 أيام على استقالته، وهو ما دفع أحزاب 'التجمع الوطني' واليسار الراديكالي 'حزب فرنسا الأبية' والحزب الشيوعي للتعهد بإسقاط الحكومة.

واعتبر جوردان بارديلا، زعيم حزب 'التجمع الوطني'، خطوة ماكرون بإعادة تعيين ليكورنو، 'نكتة سيئة'.

وقال بارديلا إن حزبه سيقوم على الفور برفض هذا الائتلاف الذي لا مستقبل له، من خلال اقتراح حجب الثقة في البرلمان.