في الوقت الذي ينتظر فيه أهالي مركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب شمال منطقة جازان إنجاز مشاريع لتطوير الكورنيش الشمالي والجنوبي، أكدت البلدية في وقت سابق، تنفيذ مشروع ممر غروب الذي يحتوي على جلسات ومظلات ومواقف سيارات كمرحلة أولى بنسبة 35% وبطول 180 مترا ولا يزال المشروع تحت الإنشاء، بينما لا يزال التعثر ملازما للفندق المطل على الكورنيش الجنوبي منذ عدة أعوام ولم يتم الإنجاز، كما لا يزال مشروع مرسى سياحي ترفيهي متوقفا لسنوات على الرغم من الإعلان عنه سابقا.

نقلة نوعية

«الوطن» من جانبها، رصدت مشروع ممر غروب الجاري تنفيذه من قبل البلدية وكذلك الفندق وأيضا مشروع مرسى سياحي ترفيهي تابع لإحدى الاستثمارات التي أعلنت عنها البلدية في أوقات سابقة، وقال عدد من الأهالي إنهم استبشروا بهذه المشاريع لتطوير شاطئ الشقيق والتي تعمل عليها البلدية وتركز جهودها في الشاطئ، وأهملت الكثير من القرى التابعة لها، وللآن لم يتم الإنجاز بل توقف وخصوصا في مشروع المرسى السياحي والترفيهي الذي تم الإعلان عنه سابقا من خلال فترتين رئاسيتين للبلدية وبعدها تم البدء في المشروع من قبل المستثمر وعمل سياج حديدي ومسح الأرض في الموقع، وأضافوا: استبشرنا بأنه سيتم عمل مشروع سياحي وترفيهي على مستوى عالٍ ومميز ليكون نقلة نوعية بالشقيق، ولكن ذهبت الأحلام أدراج الرياح وأزيل السياج الحديدي، ولم يتم العمل في المشروع ولم يبق منه سوى اللوحة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

وأشاروا إلى أن الفندق لا يزال قائما مقابل الكورنيش الجنوبي منذ عدة أعوام، ولم يتم إنجازه إلى الآن، وقالوا إن رئيس البلدية الحالي له جهود وبصمات بدأت تظهر من خلال المشروع الجديد خاصة الممشى المقابل للبلدية الذي تم إنجازه، وكذلك مشروع ممر الغروب الذي لا تزال الأعمال جارية فيه، وطالبوا بأن يقف على مشروع الفندق والمرسى الترفيهي، ويتابع أسباب التأخر لأن هذه المشروعات ستكون داعمة للسياحة في الشقيق.

تجاهل وعدم رد

«الوطن» تواصلت مع رئيس بلدية مركز الشقيق المهندس يحيى شافعي الذي لم يرد على الاستفسارات الموجهة بشأن مشروع المرسى والمنتجع الترفيهي المتعثر، وكذلك مشروع ممر غروب ونسبة إنجازه، كما تم التواصل مع أحد المستثمرين بشأن الفندق المتعثر الذي أيضا تجاهل ولم يرد حتى وقت إعداد التقرير.