سربت  قطر، السبت، كواليس لقاءات  احتضنتها العاصمة السعودية على مستوى القيادات العليا  في اليمن وخصصت لمناقشة  التطورات  الأخيرة في ضوء العدوان الأمريكي المستمر منذ اشهر.

خاص – الخبر اليمني:

وكشف محرر الشؤون اليمنية بقناة 'الجزيرة' احمد الشلفي احتدام للخلافات في أوساط الرئاسي ، مستشهدا  بقاطعة أعضاء الرئاسي للاجتماعات التي عقدها رئيس المجلس رشاد العليمي بقادة الأحزاب وهيئة المصالحة والتشاور.

وافاد الشلفي في منشور مطول على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بان العليمي أوقف مساعي لتحريك طارق صالح من قبل اطراف إقليمية ودولية، موضحا بان العليمي ابلغ قادة الأحزاب بانه اي تحرك عسكري اذ تم فهو سيكون من قبل الجميع وليس لشخص.

وارجع الشلفي قرار العليمي مساعي طارق صالح للتصعيد بجبهة الساحل الغربي إلى تصاعد المخاوف السعودية من تعزيز الامارات لنفوذها على الشريط الساحلي لليمن عند حدودها البحرية إضافة إلى عدم رغبة الرياض بتصعيد عسكري في اليمن.

وكان طارق صالح  قد رفع سقف طموحه بمطالب ابرزها نقل العاصمة إلى المخا وحل الرئاسي  مقابل  تصعيد عسكري خلال لقاءات سابقة مع السفير الأمريكي طرح ملف التصعيد كبديل للغارات الامريكية المستمرة منذ اكثر من عام  ، لكنه تراجع مؤخرا بتسويق  فكرة 'تحالف دولي'.

وبات طارق خلال الفترة الأخيرة يركز على عملية اقصائه من الحكومة والمؤسسات الموالية للتحالف جنوب اليمن  في محاولة للفت الأنظار لزيادة مكاسبه فقط.