لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
في خطوة تنفذ للمرة الأولى، تعتزم منظمة الصحة العالمية دعم استخدام أدوية محددة لإنقاص الوزن وعلاج مشكلة السمنة لدى البالغين، ما يمثل تحولا كبيراً في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية.
ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وذلك لأن بياناتها تشير إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70 بالمئة منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل 'ويجوفي' من تصنيع شركة 'نوفو نورديسك' و'زيب باوند' من تصنيع 'إيلاي ليلي'، باسم منشطات مستقبلات 'جي.إل.بي-1' التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
وطرحت هذه الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار، ولا تزال تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية: 'تعمل المنظمة منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية من الأطفال والمراهقين والبالغين'.
وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول آب (أغسطس) أو أيلول (سبتمبر) هذا العام، وستتضمن 'كيفية تناول الأدوية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة'.