اختتم منتدى مسك العالمي نسخته التاسعة التي استضافتها مدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مدينة مسك» تحت شعار «بإبداع الشباب»، في نسخة اتسمت بالحضور الكثيف والمشاركة الدولية الواسعة.

وسجّل المنتدى أكثر من 30 ألف مُسجّل، وشارك فيه 300 متحدث وخبير ضمن 150 جلسة وورشة عمل، فيما بلغ عدد المقاعد المشغولة في الورش والجلسات نحو 4 آلاف مقعد، وحضر فعالياته ميدانيًا ما يزيد على 10 آلاف مشارك. كما استقطبت منصته الافتراضية حضورًا من 119 دولة، مع تسجيل مليوني مشاهدة عبر قنوات البث.

وجاء الختام بتتويج ثماني مبادرات شبابية مبتكرة، بالشراكة مع 10 جهات حكومية وخاصة إلى جانب شركاء المعرفة والرعاة، في خطوة تؤكد استمرار مسك في دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف وفرص الابتكار، وتمكينهم من قيادة الحاضر وصناعة تأثير عالمي.

وتجسد هذه النسخة رسالة المنتدى كإحدى أكبر المنصات الشبابية عالميًا، عبر استمرار العمل طوال العام من خلال منصات تدريبية ومختبرات ابتكار ومساحات مجتمعية تتيح للشباب المشاركة في صناعة القرار وبناء محتوى المنتدى وتحقيق مستهدفاته، إذ يُدار البرنامج بالكامل بسواعد شباب مؤسسة مسك وبمشاركة شبابية محلية ودولية.

واعتمدت النسخة الحالية ستة محاور رئيسية تشمل: التقنيات الناشئة، والريادة الاجتماعية، والفنون والثقافة، والرياضة والصحة النفسية، والمشاركة العالمية، والاستدامة، في إطار مواكبة التحديات العالمية وتحديث المهارات والأدوات المطلوبة لجيل المستقبل.

يُذكر أن المنتدى، الذي انطلق في 2016، وضع هدفًا واضحًا بأن يكون بوابة الشباب نحو الفرص الحقيقية، ومسرعًا لتحويل أفكارهم إلى مشاريع مؤثرة، ومنصة لإيصال أصواتهم محليًا وعالميًا داخل محافل اتخاذ القرار، من خلال برامج وممكنات تجمع أبرز القادة والخبراء العالميين.