هلا أخبار – اطلعت اللجنة الإدارية في مجلس الأعيان برئاسة العين توفيق كريشان اليوم الثلاثاء، خلال زيارتها مركز الخدمات الحكومية في المقابلين، على سير عمل المركز والخدمات التي يقدمها للمواطنين.

والتقت اللجنة خلال الزيارة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، وأمين عام الوزارة سميرة الزعبي، وعددا من مسؤولي المركز، حيث تم استعراض آليات العمل والخطط التطويرية الرامية إلى تحسين تقديم الخدمات الحكومية ضمن منظومة متكاملة.

وأكد سميرات، أن مراكز الخدمات الحكومية الشاملة تأتي ترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة القطاع العام، وتبسيط الإجراءات، ورفع مستوى رضا المواطنين، موضحا أن هذه المراكز تقدم حاليا 127 – 137 خدمة حكومية، أثبتت فاعليتها ونجاحها في تلبية احتياجات المواطنين.

وأشار إلى أن هذه المراكز تسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال توفير حزمة خدمات متنوعة في موقع واحد، ما يوفر الوقت والجهد، ويعكس مستوى التطور في تقديم الخدمة العامة.

وكشف سميرات عن خطة حكومية لتوسيع نطاق هذه المراكز لتصل إلى 16 مركزا في مختلف المحافظات مع نهاية العام الحالي، وبما يعزز التحول الرقمي والشفافية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية ومسارات التحديث الثلاثة: الاقتصادي، الإداري، والسياسي.

من جهته، أكد كريشان، حرص اللجنة على متابعة مستوى الخدمات الحكومية المقدمة، مشددا على أهمية مواصلة تطوير بيئة العمل وتعزيز كفاءة الكوادر، في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي والحوكمة الرشيدة.

وقال، إن مراكز الخدمات الحكومية التي بدأ العمل بها منذ عام 2022، تشكل نموذجا ناجحا يجب تعميمه على مستوى المملكة لما لها من أثر مباشر في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات الحكومية، وتقديم خدمات متعددة من عده مؤسسات وتقليص الوقت والجهد على مواطنين

وأعرب أعضاء اللجنة عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل العاملين في المركز، مشيدين بمستوى التنظيم وسلاسة الإجراءات، ومؤكدين أهمية استمرارية التغذية الراجعة لتحسين جودة الخدمة وتعزيز التفاعل مع المواطنين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة تجربة المراكز الحكومية الشاملة، التي تعد نموذجا رياديا في تقديم خدمات متعددة من مؤسسات مختلفة في موقع واحد، وبما يسهم في تقليص الوقت والجهد وتحقيق رضا متلقي الخدمة، في سياق مسار تحديث القطاع العام.

وفي ختام الزيارة، قامت اللجنة بجولة على مرافق المركز، واطلعت على طبيعة عمل الموظفين ومدى تفاعلهم مع المراجعين، واستمعت إلى شرح حول آليات الربط الإلكتروني بين المؤسسات العاملة في المركز.