انطلقت في مدينة بيليم البرازيلية، الواقعة في منطقة الأمازون، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30)، حيث دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في كلمته الافتتاحية إلى 'إلحاق هزيمة جديدة بمنكري المناخ'.

تأتي القمة، التي تستمر أسبوعين، في ظل غياب الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، رغم توقع مشاركة قادة محليين أمريكيين.

وفي كلمته، انتقد لولا بشكل حاد أولئك الذين 'ينشرون الخوف ويهاجمون المؤسسات والعلوم'.

ومن جانبه، أكد رئيس الأمم المتحدة للمناخ، سايمون ستيل، أن 'الإنسانية لا تزال في هذه المعركة'، مشيرًا إلى أن قوى السوق بدأت تميل لصالح الطاقة المتجددة.

وتواجه المفاوضات تحديات كبيرة، أبرزها التحذير الصادر عن كبار علماء المناخ في الأمم المتحدة بأن تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية للاحترار العالمي أصبح 'حتميًا' بشكل مؤقت على الأقل.

كما تلقي الخلافات بين الدول الغنية والنامية بظلالها على المحادثات، خاصةً فيما يتعلق بتمويل التكيف مع تغير المناخ والتحول إلى مستقبل منخفض الكربون.

وتهدف القمة إلى البناء على اتفاق (COP28) التاريخي بالابتعاد عن الوقود الأحفوري، في حين تضغط الدول الجزرية الصغيرة من أجل استجابة رسمية أقوى للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، الذي تعتبره مسألة بقاء.