زاد الاردن الاخباري -

خاص - أسفرت المشاورات والتوافقات النيابية التي جرت مساء اليوم عن فوز النائب مازن القاضي برئاسة مجلس النواب بالتزكية، وذلك عقب إعلان النائب الدكتور مصطفى الخصاونة انسحابه من سباق الرئاسة، في خطوة حظيت بتقدير واسع داخل الأوساط البرلمانية والسياسية، لما حملته من رسالة وحدة وتماسك في مستهل الفصل التشريعي الجديد.

وأكد الدكتور الخصاونة في بيان له أن قراره بالانسحاب جاء انطلاقًا من الحرص على تماسك مجلس النواب وتوحيد كلمته بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، ويعزز من الدور الرقابي والتشريعي للمجلس، انسجامًا مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في ترسيخ مسيرة الإصلاح الشامل.

ويأتي هذا التوافق النيابي ليعكس روح التعاون والمسؤولية الجماعية بين أعضاء المجلس، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى البرلمان بدورته العادية الثانية، التي يُعوّل عليها في تعزيز الأداء البرلماني ومواكبة أولويات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.

وبفوزه بالتزكية، يكون النائب مازن القاضي قد حظي بثقة زملائه في رئاسة المجلس، وسط أجواء إيجابية من الانسجام والتفاهم النيابي، تؤشر إلى مرحلة جديدة من العمل البرامجي والرقابي الهادف لخدمة الأردن وشعبه تحت مظلة القيادة الهاشمية.