×



klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

عقد التحول السعودي

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٥ تموز ٢٠٢٥ - ٠١:٤٧

عقد التحول السعودي

عقد التحول السعودي

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٥ تموز ٢٠٢٥ 

محمد الحيدر

شهد المجتمع السعودي خلال العقد الماضي تحولاتٍ متسارعة، امتدت لتلامس عمق النسيج الاجتماعي وعاداته المتوارثة.

لقد رصد الكاتب فاضل العماني أكثر العادات السيئة شيوعاً -من وجهة نظره- في عام 2014. واليوم وبعد مرور عقدٍ كامل، يحق لنا التساؤل: هل صمدت هذه العادات أمام رياح التغيير العاتية؟ أم أنها تلاشت، أو ربما اكتسبت أبعاداً جديدة؟

كانت 'عادة الفرز والتقييم' بناءً على الخلفيات العرقية أو القبلية من أبرز ما رصده العماني. واليوم ومع الانفتاح المتزايد وتوسع آفاق التعليم والعمل، بدأت هذه النظرة تتراجع، وإن لم تختفِ تماماً، لأن جيل الشباب بانفتاحه على الثقافات المتنوعة، يميل أكثر لتقييم الفرد بناءً على كفاءته وقيمته الإنسانية، لا على أصوله.

أما الظاهرة الثانية، وهي 'عدم احترام الخصوصية'، فربما لم تتقلص، بل تطورت وتجذرت بأشكال مختلفة، فبعد أن كانت تتجلى في التلصص على شاشة الصراف الآلي، أصبحت اليوم تتجسد في الفضول عبر الشاشات الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، فصار 'التصوير لكل شيء' و'التدخل في حياة الآخرين' رقمياً ظاهرةً تثير تساؤلاتٍ عميقة حول حدود الخصوصية في عالمٍ لا حدود له.

في المقابل، شهدت عادة 'التحرج من ذكر اسم المرأة' تراجعاً لافتاً، يكاد يكون نقطة تحولٍ فارقة، فمع تعاظم دور المرأة في المجتمع، ودخولها ميادين العمل والقيادة بقوة، أصبح ذكر اسمها طبيعياً، ورمزاً للاحترام والتقدير.

ويبقى 'عدم الاهتمام بحق الآخر' أو الأنانية، سلوكاً فردياً متأصلاً، لم يختفِ كلياً، فعلى الرغم من زيادة الوعي المجتمعي ومراعاة حقوق الغير، إلا أن بعض الممارسات، كعدم احترام أنظمة المرور أو رمي النفايات في الأماكن العامة، مازالت حاضرة.

كما ظلت 'عادة عدم احترام الوقت'، وتحديد المواعيد بمرونة مبالغ فيها، حاضرةً بقوة. فـ'بعد صلاة العشاء' لا يزال تعبيراً شائعاً يعكس تبايناً بين وتيرة الحياة الحديثة وساعات العمل الطويلة، ومع ذلك يرتفع الوعي بأهمية إدارة الوقت في بيئات العمل الجادة والمشاريع الكبرى.

لعل الأكثر إثارة للقلق، هو استمرار وتنامي 'الاهتمام المبالغ فيه برأي الآخرين'، فمع سطوة وسائل التواصل الاجتماعي، تحول 'البرستيج' و'الشكل العام' إلى هاجسٍ يؤرق الكثيرين، فباتت 'الإعجابات' و'المتابعات' على وسائل التواصل مقياساً للقيمة الذاتية، مما يدفع البعض لعيش حياةٍ افتراضية مثالية تفتقر إلى الأصالة، سعياً لرضا الجمهور الافتراضي، وهذا ما تعاني منه المجتمعات العربية دون تمييز.

أما 'النوم المتأخر جداً' والسرعة في معظم جوانب الحياة'، فهما عادتان راسختان، فالسهر المرتبط بالترفيه الرقمي بات جزءاً لا يتجزأ من نمط حياة الكثيرين، على الرغم من أضراره الصحية.

وأخيراً، 'غياب ظاهرة المثال والقدوة' وثقافة التسقيط'. هنا نشهد تحولاً إيجابياً، لأن المملكة تسلط الضوء على مبدعيها وملهميها في المجالات كافة، مما يعزز ثقافة القدوة والإلهام، وفي المقابل، لا تزال ثقافة 'التسقيط' والانتقاد السلبي والهدّام موجودة، لا سيما في فضاءات التواصل الاجتماعي التي توفر بيئةً خصبة لذلك.

إننا أمام عالم يتغير، وتتغير معه ثقافات، وتتأصل عادات، وتتلاشى هنّات، بعضها يتوافق مع روح العصر وسرعة إيقاعه، والبعض الآخر يظل على عناده غير مبال بقيم أو تقاليد.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

قرار جديد في النصر بشأن إصابة سعد الناصر.. وتطورات تأهيل الثنائي‬

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 590,078 Saudi Arabia News Articles | 21,361 Articles in Sep 2025 | 585 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل