الوقائع الإخبارية: نظمت مبادرة 'يلا نشارك يلا نتحزب'، أمس السبت، جلسة حوارية بعنوان 'آفاق التحديث السياسي وتطوير منظومة التعليم من خلال البرامج الحزبية'.

وأشادت الشريفة بدور بنت عبد الإله، التي رعت الحوارية، بالمستوى الذي وصلت إليه شراكة المرأة في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي، باعتبارها المحرك الأساس لديناميكيات المئوية الثانية للدولة الأردنية.

وأشارت إلى أن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني برؤى الإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن أفسح المجال للمرأة الأردنية وللشباب بأن يكونوا مؤثرين فعلا في صنع القرار، والإنتاج والتنمية المستدامة.

وأكد رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب محمد هديب، خلال الجلسة، أهمية اللقاءات الشبابية المفتوحة في تعزيز دور الشباب في العمل الحزبي، مبينًا أن اللجنة اعتمدت على الزيارات الميدانية للاطلاع عن قرب على قضايا الشباب وهمومهم.

ولفت إلى أن تطوير المناهج الدراسية لغايات التوعية السياسية ينعكس إيجابًا على وعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة، مشيرا أن تمكين الشباب يتطلب حوارا دائما وتعاونا بين الجهات الرسمية والمبادرات الشبابية.

وتحدث الوزير السابق الدكتور عاطف عضيبات عن العلاقة بين النظام التربوي والتحديث السياسي، مؤكدا أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من التعليم من خلال بناء قيم وثقافة تعزز المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة وتوازن بين الحرية والاستقلالية.

ولفت رئيس بلدية برما المحامي عقاب البرماوي إلى ضرورة أن تكون الأحزاب أدوات للعمل الوطني تعكس المصلحة العامة للوطن والمواطن.

من جهته أشار عضو الهيئة الادارية للمبادرة والناشطة التطوعية والحزبية الدكتورة عبير البرماوي الى أهمية تعزيز العمل الحزبي ومشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية.

وأكد رئيس المبادرة سيف بني مصطفى أهمية ترسيخ ذهنية التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، مبينا أن الرسائل الملكية واضحة لتعزيز دور الشباب في الانخراط بالعمل السياسي، مشيرا الى أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، شكلت حافزا قويا للشباب الأردني للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.

وبين ضرورة أن تطور الأحزاب محورها الفكري والبرامجي، لافتا إلى أهمية تحديد آلية وكيفية تعاطي البرلمان والمؤسسات مع الأحزاب.