اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
توقع الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جورج تناسيفيتش، اكتمال معظم المشروع بحلول عام 2030.
أطلقت مؤسسة 'حديقة الملك سلمان'، المطوّر الحكومي لأحد أكبر الحدائق الحضرية في العالم، صندوقاً استثمارياً بقيمة مليار دولار بهدف تمويل مراحل التطوير وجذب استثمارات من القطاع الخاص للمشاركة في المشروع.
وقالت المؤسسة في بيان، اليوم الثلاثاء، إنها دخلت في شراكة مع شركتي 'أجدان للتطوير العقاري' و'سدكو كابيتال' لإنشاء الصندوق، الذي سيسهم في تطوير المساكن والفنادق والمكاتب ضمن أحد أحياء المشروع.
وأوضح البيان أن المؤسسة ستوفر الأرض، في حين يتولى شركاء القطاع الخاص تمويل أعمال البناء.
ويعد مشروع الحديقة، البالغة قيمته 25 مليار دولار، أحد أكبر مشاريع جودة الحياة في الرياض، ويُقام على أرض قاعدة جوية سابقة، وتمتد مساحته إلى ما يعادل خمسة أضعاف مساحة 'سنترال بارك' في نيويورك، ليضم مناطق سكنية وبحيرات ومراكز ثقافية ومرافق رياضية متنوعة.
ورغم عدم تحديد موعد الافتتاح الرسمي للحديقة، توقع الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جورج تناسيفيتش، اكتمال معظم المشروع بحلول عام 2030، مؤكداً أن الافتتاح سيكون تدريجياً حسب جاهزية المناطق.
وأضاف في مقابلة أن المشروع، الذي أُطلق في 2019، يمثل ركيزة أساسية لخطط رفع جودة الحياة في العاصمة، مشيراً إلى أن التوسع في المساحات الخضراء يساهم في خفض درجات الحرارة التي تتجاوز صيفاً 45 درجة مئوية.
وأكد تناسيفيتش أن المملكة تتجه بشكل متزايد لتعميق شراكاتها مع جهات محلية ودولية لتسريع تطوير المشروع الممتد على مساحة 17 كيلومتراً مربعاً، لافتاً إلى أن المؤسسة ستعلن قريباً عن شركات جديدة فازت بحق تطوير أولى مناطق الحديقة، مع خطط لمنح حقوق تطوير إضافية في عام 2026.
وختم بالقول إن غالبية الشركات المهتمة جاءت من السعودية والمنطقة، 'لكننا نسعى لتوسيع نطاق المشاركة لضمان الحصول على أفضل العروض من مختلف أنحاء العالم'.
وتُعد حديقة الملك سلمان أحد أكبر المشاريع البيئية والترفيهية في الرياض، وتمتد على مساحة تتجاوز 16 كيلومتراً مربعاً.
وتضم مساحات خضراء تزيد على 11 كيلومتراً مربعاً، ومساراً دائرياً للمشاة بطول 7.2 كيلومترات، إضافة إلى بنية نقل تخدم الزوار تشمل خمس محطات مترو وعشر محطات حافلات.
كما تشمل الحديقة عناصر مائية تمتد على 300 ألف متر مربع، إلى جانب مرافق ثقافية وترفيهية تجعلها أحد أبرز مشاريع تحسين جودة الحياة في العاصمة.










































