تبحث السلطات الفرنسية عن سجين هارب لا يزال طليقًا بعد أن تمكن من الفرار بطريقة غير معتادة من أحد سجون مدينة ليون، حيث تسلل خارج المنشأة العقابية مختبئًا داخل حقيبة أحد زملائه في الزنزانة، وفق ما أفاد به مكتب المدعي العام الفرنسي.

وذكرت صحيفة لو بروجريه المحلية، أمس السبت، أن السجين استغل لحظة إطلاق سراح زميله بعد انتهاء مدة عقوبته، واختبأ داخل إحدى حقائبه، ليغادر السجن دون أن يتم اكتشاف أمره.

اقرأ أيضًا: نجاح أول استئصال لورم دماغي بنظام الملاحة العصبية بمستشفى الدرعية

ولم تُلاحظ عملية الفرار إلا بعد أكثر من 24 ساعة من وقوعها، في واقعة أثارت انتقادات واسعة بسبب ثغرات في الإجراءات الأمنية داخل السجن المكتظ.

وبحسب الصحيفة، فإن السجين الهارب كان يقضي عدة أحكام بالسجن، ويخضع لتحقيقات مرتبطة بالجريمة المنظمة، وسط شبهات بضلوعه في جريمة قتل مزدوجة، ما يزيد من خطورة الوضع الأمني المتعلق بفراره.

من جهتها، أعلنت سلطات السجن فتح تحقيق داخلي للوقوف على ملابسات الحادث، في وقت باشرت فيه أجهزة الأمن البحث عن الفار، بحسب ما نقلته قناة 'بي إف إم تي في' الفرنسية، وسط تساؤلات حول كيفية نجاح عملية الفرار دون أن يتم رصدها من قبل فرق الحراسة والتفتيش.