قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية في الدوحة أمس جاءت قوية وحاسمة، وعكست مكانة مصر التاريخية ودورها المحوري في قيادة الصف العربي والإسلامي والدفاع عن قضاياه العادلة.

وأكد الشهابي أن الرئيس السيسي وجه عدة رسائل واضحة ومباشرة، أبرزها:

وصف إسرائيل صراحة بأنها العدو، وهو الوصف الذي يطلقه الرئيس المصري لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام عام 1979، وهو ما يعكس تحولًا استراتيجيًا مهمًا ورسالة بالغة القوة إلى الداخل والخارج بأن إسرائيل فقدت كل مبرراتها أمام المجتمع الدولي بعد جرائمها في حق الشعب الفلسطيني.

أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.

رفض سياسة الكيل بمكيالين، وإدانة ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب، والتي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني بينما ترفع شعارات حقوق الإنسان في أماكن أخرى.

ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة محاولات اختراق المنطقة وبث الفتن بين دولها.

تأكيده على أن أمن واستقرار المنطقة العربية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن مصر لن تتخلى عن دورها في حماية الأشقاء ودعم خياراتهم.

الدعوة إلى تفعيل العمل العربي المشترك، وتقوية أطر التعاون السياسي والاقتصادي والأمني لمواجهة الأزمات الدولية وتداعياتها على منطقتنا.

وأضاف الشهابي أن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة برفض الحملات الصهيونية ضد الرموز العربية، والتى لن تنجح في ضرب التضامن العربي وكانت بمثابة خريطة طريق للعمل العربي والإسلامي المشترك، ورسالة تحدٍ للعدو الصهيوني بأن الأمة قادرة على الدفاع عن حقوقها، ورسالة ثقة لشعوبنا العربية والإسلامية بأن مصر، بقيادة رئيسها، ستظل الحصن الحامي للعروبة والإسلام.