الثورة نت /..

عُقد في مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة، اليوم، لقاءٌ موسع لتعزيز صمود الجبهة الداخلية.

وأكد اللقاء، الذي ضم مديري أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، وفرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية محمد القدمي، والمديرية أحمد العرجلي، على أهمية تضافر الجهود لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتوحيد الصف لمواجهة كافة التحدّيات.

وأشاد اللقاء، الذي شارك فيه أمين عام المجلس المحلي في المديرية محمد غوث، والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، بالإنجاز الأمني المتمثل بالقبض على شبكة تجسسية أمريكية – صهيونية – سعودية.

وشدد المشاركون في اللقاء، على دور الجميع في فضح الشائعات التي يبثها العدوان عبر وسائله الإعلامية والاجتماعية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن.

وجدد أبناء أفلح الشام وقوفهم إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن، وجهوزيتهم لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وانتصاراً لقضايا الأمة.

وفي اللقاء، ثمّن مديرا أمن المحافظة وفرع هيئة المساحة الجيولوجية المواقف المشرّفة لأبناء أفلح الشام في التصدِّي للعدوان وتقديم قوافل الشهداء دفاعاً عن الوطن، وتفويت فرص المتربصين بالأمن والاستقرار.

وأكدا أهمية تعزيز التوعية في أوساط المجتمع بضرورة التصدي للسّبل القذرة والخبيثة، التي يمارسها العدو عبر وسائله في نشر الشائعات الكاذبة بهدف حرف البوصلة عن القضية الأساسية لأهل الحكمة والإيمان، والمتمثلة في الدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة المظلومين.

وأشارا إلى أن الانتصارات التي حققها اليمن قيادةً وجيشاً وشعباً في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، ومن بعدها الإنجاز الأمني بالقبض على الشبكة التجسسية، شكّلت ضربة قاضية للعدو الذي كان يراهن على مرتزقته وجواسيسه.

فيما أكد مدير المديرية والأمين العام أن أبناء أفلح الشام سيظلون سنداً ودعماً للقيادة الثورية الحكيمة والأجهزة الأمنية، والحصن المنيع لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء.