القيروان المخبر الوطني لصيانة وترميم الرقوق و المخطوطات اشعاع عربي وأفريقي

تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وفي إطار الشراكة والتعاون بين المعهدالوطني التراث والمعهد الثقافي العربي الإفريقي، نظم المعهد الوطني للتراث  بالمخبر الوطني لصيانة وترميم الرقوق والمخطوطات بالقيروان دورة تدريبية دولية في مجال  صيانة وترميم المخطوطات، انطلقت اليوم الأثنين 27 أكتوبر و تتواصل الي غاية  5 نوفمبر 2025 بمقرّ المخبر.

وقد افتتحت الدورة التدريبية باشراف والي القيروان والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية والمدير العام للمعهد الثقافي الأفريقي العربي والمكلفة بتسيير المخبر الوطني برقادة والمتفقدة الجهوية للتراث بالوسط الغربي وعدد من الإطارات الجهوية وضيوف من دول عربية وأفريقية مشاركة .

وحسب الدكتوراه منال الرماح المكلفة بالاشراف علي مخبر رقادة بالقيروان فان هذه الدورة التكوينية الدولية تأتي تزامنا مع تكريم المخبر الوطني كمؤسسة العام للعمل التراثي بالوطن العربي وهو يدل علي الثقة الكبيرة التي يحضي بها المخبر .واضافت ان المعهد الثقافي الافريقي العربي برمج هذه الدورة لأستفادة من خبرات الفنيين والمرممين والتعرف علي تجربة تونس في صيانة وحفظ المخطوطات.

واضافت الرماح ان مخبر رقادة له أشعاع عالمي  تتميز عربي وافريقي  وله اتفاقيات دولية  وشراكات مع مؤسسات تهتم بالتراث كجامعة هامبورغ وترينتو .وكانت اول اتفاقية مع جامعة ڨريتنڨان. وأضافت الرماح المركز يواصل دوره الريادي في مجال حفظ وصيانة المخزون الثقافي ونطمح لأن يكون المخبر مركز عالميا ومدرسة ترميم المخطوطات .

ومن جانبه اكد الدكتور مبروك كريم مدير عام بالنيابة للمعهد الثقافي الافريقي العربي والذي مقره بامكو

ان الهدف من  هذه الدورة الى تبادل الخبرات والاطلاع على التجربة التونسية الرائدة في مجال صيانة وترميم المخطوطات، إلى جانب تعزيز العمل المشترك لحماية التراث العربي والإفريقي وصونه.خاصة وان تجربة التونسية تعتبر فريدة عربيا وافريقيا .

 كما يتضمّن البرنامج سلسلة من المحاضرات العلمية والورشات بإشراف نخبة من المختصين في المجال موجهة إلى متدربين من جنسيات عربية وإفريقية.