اخبار تونس
موقع كل يوم -تونس الرقمية
نشر بتاريخ: ٩ شباط ٢٠٢٤
علّق اليوم في تصريح لتونس الرّقمية، القيادي بحركة النّهضة عماد الخميري على تصريحات هيئة الدّفاع في قضيّة الشّهيدين شكري بلعيد و محمّد البراهمي، و قال الخميري إنّ هذه التصريحات هي مواصلة لنهج الخداع و الكذب الذّي تعتمده هيئة الدّفاع منذ 11 سنة.
و تابع الخميري القول إنّ هيئة الدّفاع سلّطت منذ اللّحظة الأولى لاغتيال الشّهيد بلعيد هذا الاتهام و الخداع و الكذب على الرأي العام في الدّاخل و الخارج، و استعملته لاتهام حركة سياسيّة عرفت بنهجها المعتدل و السّلمي و قد مثّلت عمليّة الاغتيال استهدافا للقوى السّياسيّة التي كانت في السّلطة و من ضمنها حركة النّهضة.
كما أشار الخميري إلى أنّ المحكمة الأصلية تنتصب اليوم بعد 11 سنة و قد تمّ ختم قرار ختم البحث في هذه القضية، السبب الذّي استغاضت على خلفيته هيئة الدّفاع من جديد لأنّ قرار المحكمة و قرار ختم البحث كذّب ادعاءاتهم و سرديتهم و روايتهم و تمّ توجيه أصابع الاتهام لمتّهمين ضالعين في القضية و الذّين لم يكن من بينهم اي قيادي أو مسؤول من حركة النّهضة مورطّ بشكل أو بآخر في هذه القضيّة.
و أفاد الخميري أنّ الحركة طالبت من خلال بيان رسمي بأن تبثّ المحاكمة في وسائل الإعلام مباشرة حتى يدرك الرأي العام في الدّاخل و الخارج الكذب و الافتراءات المتواصلة من قبل هيئة الدّفاع دون خجل.
و عن عدم قبول الرّئيس السّابق لحركة النّهضة راشد الغنوشي و الذّي وجّهت له هيئة الدّفاع أصابع الاتهام في قضيّة اغتيال الشّهيد شكري بالعيد من خلال تصريحاتها، الخروج لقاعة الجلسات، أوضح الخميري بأنّ الغنوشي يعتبر نفسه معتقلا سياسيا، و يعتبر أنّ القضاء منذ 25 جويلية و منذ حلّ المجلس الأعلى للقضاء و إعفاء عدد من القضاة لعدم قبولهم تنفيذ التعليمات، لا شأن له بهذه الاجراءات، وفق تعبيره.