اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
أفادت مصادر ليبية بأن حالة من التوتر الأمني تسود العاصمة طرابلس، وسط استمرار تدفق التعزيزات المسلحة، حيث وصلت أرتال عسكرية من الزنتان ومصراتة إلى العاصمة.
وانتشرت مقاطع مصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، توثق وصول أرتال عسكرية ضخمة قدمت من الزنتان ومصراتة، إلى العاصمة طرابلس.
وكان العشرات من المحتجين قد تجمهروا خلال الساعات الأخيرة، من عدة مناطق في 'ميدان الشهداء' بطرابلس، بالتوازي مع مع وصول 'حراك الزاوية' إلى 'ميدان الجزائر'، حيث طالب المتظاهرون 'برحيل ما تبقى من حكومة الدبيبة و تشكيل حكومة موحدة'.
بالتوازي مع ذلك، انتشرت قوات تابعة لجهاز الردع الليبي بشكل واسع وكثيف في شوارع العاصمة طرابلس، وشوهدت دورياتها وهي تنفذ جولات ميدانية في أرجاء العاصمة.
وكانت مصادر ليبية قد تحدثت عن احتمالية الإعلان عن اتفاق بين الحكومة وقوات الردع، لإنهاء الحشودات العسكرية تلافياً للانزلاق نحو حرب أهلية دامية في طرابلس، إلا أن مصادر أخرى نفت التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.
طوفان شعبي
ووسط تصاعد الانتقادات لرئيس الحكومة الليبية، دعا عضو مجلس النواب علي التكبالي، عبدالحميد الدبيبة إلى 'التنحي وترك الليبيين وشأنهم'، محذرًا من عواقب 'الطوفان الشعبي'، على حد وصفه.
وكتب التكبالي عبر 'فيسبوك' معلقاً: 'جميع ما خطط له الدبيبة قد انقلب ضده، بما في ذلك ما وصفها بـ”أكذوبة المسجونين في معيتيقة”.
بالتزامن مع ذلك، عضو مجلس النواب الليبي صالح افحيمة قد أعرب عن قلق البرلمان الليبي من 'التحركات والتحشيدات العسكرية المتزايدة في طرابلس، محذرًا من تداعياتها على مسار الاستقرار السياسي'.
وقال في تصريح له أوردته قناة 'ليبيا 24' إن 'ما تشهده العاصمة من تحشيدات يثير القلق ويضع علامات استفهام حول توقيته ودلالاته، خصوصًا في مرحلة حرجة تتطلب من الجميع التهدئة والدفع نحو التسوية الوطنية'.