اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس أنّه لم يتمّ التواصل منذ مساء أمس إلى فجر اليوم مع هيئة تسيير قافلة الصمود التي ذهبت لحضور اجتماع من المقرّر انعقاده مساء أمس الجمعة مع الجهات الرسمية في شرق ليبيا ، بحضور وزيري الخارجية والداخلية وعدد من القيادات قصد التوصّل إلى حلول وترتيبات إجرائية تضمن سيادة ليبيا وأمنها وسلامة شعبها، وتتيح للقافلة إكمال مسارها نحو غزة. وتؤكد التنسقية في بيان لها صدر هذا الصباح أنّ شبكة الإنترنت ما تزال تتعرّض للتشويش والحجب والقطع في منطقة شبه صحراوية نائية على بعد 50 كيلومترا من بوابة سرت ، على الطريق الساحلي، مشيرة إلى أنّ هذا الحجب بدأ منذ مساء الخميس 12/جوان الجاري بشكل أساسي. كما أنّ الطوق الأمني والعسكري المفروض على المخيم مازال قائما، مع منع تامّ لدخول أي شخص من المخيم أو خروجه .
وقد أدلى أحد التونسيين المشاركين في القافلة أنّ مجموعة من المشاركين تمكنوا من التّنقّل أمس على بعد 40 كلم بحثا عن الانترنات للتواصل أو التزوّد بالأكل والماء لكنهم منعوا من الالتحاق بالقافلة وعزلوا عنها .مشدّدا على أنّهم لم يتمكنوا من التواصل ولا الاتصال بالمرابطين في المخيّم ولا يعلمون مآلهم .وقد تمّ منع تزويد القافلة بألفي وجبة من بعض المتطوعين الليبيتين.
وطالبت التنسيقية السلطات الليبية برفع الطوق المفروض على مخيم القافلة والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم ، ورفع التّشويش الحاصل على شبكة الاتصالات حتى يتسنى للعائلات الاطمئنان على ذويهم ، و تسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة. وأكّدت على ضرورة تواصل مسار التفاوض والتنسيق في أجواء هادئة وأخوية مع السلطات الليبية وفق ما جاء في بيانات الداخلية والخارجية الليبيتين.