اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أظهرت معلومات منشورة عن صورة المسيرة الصينية الصنع CH-95 التي سقطت في السودان أنّها حملت عبوات وأسلحة أكثر مما ادّعاه مصورو الفيديو، وأن سبب سقوطها فني كما تبدو الصور، بينما زعمت قوات التمرد إسقاطها وادّعت أنها مسيرة تركية من طراز 'أكينجي' تتبع القوات المسلحة السودانية.
ما أوردته منصة 'القدرات العسكرية السودانية'
أفادت منصة القدرات العسكرية السودانية بأن المسيرة لم تكن مزوّدة بالصاروخ الصيني AG-300 أو القنابل GB-25A فحسب، بل ظهرت معها القنبلة الصينية الموجّهة الصغيرة FT-9، مشيرة إلى أن مدى قنبلة FT-9 يتراوح بين 5-6 كلم برأس حربي يزن 50 كلغ.
تعديل غير احترافي على وحدة التوجيه في القنبلة
نوهت المنصة إلى أنّه في الجزء الأمامي من القنبلة، بين منطقة 'Fuze' و'Warhead'، تم دمج وحدة GPS خارج هيكل القنبلة وتثبيتها بشكل غير محترف، ووَفَقَت المنصة أن الهدف من هذا التعديل هو تحسين مسار القذيفة أثناء الطيران لتقليل الانحراف ومنحها قدرة على مسارات مضبوطة مقارنة بالاعتماد على وسائل التوجيه الأساسية للقنبلة.
حمولات المسيرة ومداها المفترض
وأشارت المنصة إلى أنّ الصاروخ الصيني AG-300 يبلغ مداه بين 10-18 كلم بحسب الإصدار، وأنه من الواضح أنّ المسيرة CH-95 كانت تطير بحمولة تقارب 150 كلغ.
تناقض في الروايات ونفي من الفرقة السادسة مشاة
ونشرت قوات التمرد فيديو تحدث فيه القائد علي رزق الله المعروف بـ'السافنا' عن طائرة مسيّرة جاثمة على الأرض، مؤكداً أنها تتبع للجيش السوداني وتعرضها للاسقاط، ما دفع الفرقة السادسة مشاة في الفاشر إلى نفي تلك الرواية ووصفت ما نشرته المليشيا بأنه خطأ.
بيان الفرقة السادسة وموقف القوات المسلحة
قالت الفرقة السادسة في بيان إن المليشيا نشرت مقطع فيديو تزعم فيه إسقاط مسيرة تابعة للجيش بينما الحقيقة أنها مسيرة للمليشيا أسقطوها بالخطأ، وأضافت أن المليشيا لم توثق بلد صنع المسيرة أو مصدر صواريخها في مقطع الفيديو.
سجلات توثيقية لدى القوات المسلحة
أكّدت القوات المسلحة أنها تمتلك سجلات توثيقية تبين 'دباجة ومكان الصنع' لكل أنواع الأسلحة والعربات والطائرات المسيرة التي استُلمت، وأن لديها مستندات تتعلق بالمرتزقة الأجانب الذين هلكوا في معارك الفاشر، وأن الأدلة الدامغة تثبت صحة سجلاتها بحسب البيان.
وضع الموضوع تحت مزيد من التحقق.
تبقى الروايات المتضاربة والمتداولة عبر مقاطع الفيديو ومنشورات المنصات المتخصصة محور متابعة وتحقيق ميداني لتثبيت ملابسات الحادثة ومصدر المسيرة وسلاحها، في ظل نفي وتصريحات متبادلة بين طرفي النزاع


























