العاصمة الهندية تغرق في الضباب السام والدخان بعد احتفالات "ديوالي"

سجل الذهب تعافياً محدوداً في تداولات الاثنين، بدعم من تزايد التوقعات بقيام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، بينما يترقّب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية ومحادثات التجارة بين واشنطن وبكين للحصول على مؤشرات أوضح بشأن توجهات السياسة النقدية العالمية.

وبحلول الساعة 03:31 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 4,253.33 دولار للأونصة، فيما صعدت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر بنسبة 1.3% إلى 4,266.30 دولار.

كما ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.5% إلى 52.12 دولار للأونصة، بعد خسائر حادة بلغت نحو 4.4% يوم الجمعة الماضي، حين لامست مستوى قياسياً عند 54.47 دولار.

وقال المحلل كايل رودا من «كابيتال.كوم» إن سوق الذهب يحاول استعادة توازنه بعد موجة البيع القوية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن «حالة الحماس المفرط بدأت بالانحسار تدريجياً».

وتراجع الذهب الجمعة بنسبة 1.8% بعدما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرض رسوم 100% على السلع الصينية ليس خياراً مستداماً، مؤكداً في الوقت نفسه تفاؤله بلقائه المرتقب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.

وأضاف رودا أن المحطة الفاصلة المقبلة ستكون نتائج محادثات الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع، إلى جانب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا يوم الجمعة، موضحاً أن الفراغ في البيانات الاقتصادية خلال الأيام الماضية سمح للذهب بتحقيق قفزات غير مسبوقة.

ومن المتوقع أن تُظهر بيانات التضخم استقرار المعدل الأساسي عند 3.1% خلال سبتمبر، وهو ما يُعد غير مزعج للأسواق في ظل ترجيح خفض الفائدة. وتشير أداة «CME FedWatch» إلى تسعير الأسواق بشكل كامل لخفض بمقدار ربع نقطة هذا الشهر، مع خفض إضافي محتمل في ديسمبر.

يُذكر أن الذهب، الذي لا يدر عائداً مباشراً، قفز بأكثر من 60% منذ بداية العام، مسجلاً مستوى تاريخياً عند 4,378.69 دولار يوم الجمعة الماضي، مدعوماً بتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتزايد رهان الأسواق على خفض الفائدة، واستمرار مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تسارع موجة «التخلص من الدولار» عالمياً.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 1,596.88 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاديوم 0.2% ليبلغ 1,476.97 دولار للأونصة.